ريال مدريد بداية حلوة وطعم مرير قبل الوصول للتوقف الدولي (تحليل وأرقام)

كورة بلس [1] 0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

موقع اخبار كورة - دخل ريال مدريد فترة التوقف الدولي وهو في وضع مريح، متربعًا على صدارة الدوري الإسباني بفارق ثلاث نقاط عن برشلونة، ومؤمنًا مكانه ضمن الثمانية الكبار في مجموعات دوري أبطال أوروبا.

وفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية فقد نشرت تقريرًا عن الفريق بقيادة تشابي ألونسو، مشيرة إلى أنه حقق واحدة من أفضل البدايات في تاريخه الحديث، بعد الفوز في 13 مباراة من أصل 14، لكن نغمة النجاح تلطخت قليلًا بتراجع الأداء في آخر جولتين أمام ليفربول ورايو فاليكانو، حيث فشل في التسجيل أو تحقيق الفوز.

ورغم بروز "مدريد الجديد" بقيادة تشابي ألونسو، إلا أن بعض التساؤلات بدأت تلوح في الأفق حول بعض الجوانب الفنية.

دفاع صلب ونقلة تكتيكية واضحة

استطاع تشابي أن يُعيد الصلابة لخط دفاع ريال مدريد. فالفريق استقبل 12 هدفًا فقط في 16 مباراة، بمعدل 0.75 هدف في المباراة، بينما كان المعدل في الموسم الماضي 1.24 هدف.
كما خرج بشباك نظيفة في 8 مباريات، أي بنسبة 50%، وهي نسبة تفوق كثيرًا ما حققه أنشيلوتي في موسمه الأخير (34%).

تشواميني وجولر.. رهان تشابي الرابح

من أبرز مكاسب ريال مدريد تحت قيادة تشابي هو استعادة بعض اللاعبين لبريقهم، تشواميني، الذي كلّف النادي 80 مليون يورو، أصبح أحد ركائز الوسط، فيما تحوّل التركي الشاب أردا جولر إلى عنصر مؤثر بعد أن كان على الهامش.

20016dab37.jpg

شراكته مع مبابي أصبحت من علامات الفريق، إذ صنع جولر ست تمريرات حاسمة للنجم الفرنسي منذ بداية الموسم.

مبابي يستعيد توهجه

عودة مبابي إلى مستواه المعهود تُعد من أبرز إنجازات المدرب الجديد، الفرنسي أحرز 18 هدفًا في 16 مباراة، ويبدو في طريقه لإنهاء الموسم برقم تهديفي قياسي قد يتجاوز 70 هدفًا إذا حافظ على هذا المعدل.

%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D9%8A%20%D9%88%

نهاية عقدة الكلاسيكو

انتصار ريال مدريد في الكلاسيكو منح تشابي دفعة كبيرة، بعدما كسر سلسلة تفوق المدرب الألماني فليك، الذي هزم أنشيلوتي في كل مواجهات الموسم الماضي.

لكن بعد تلك الانطلاقة المثالية، ظهرت مؤشرات تراجع مقلقة في مباراتي ليفربول ورايو فاليكانو.

تراجع الضغط والأداء الجماعي

أحد أبرز الملاحظات في المباريات الأخيرة هو ضعف الضغط العالي، ضد رايو فاليكانو استعاد الفريق الكرة 28 مرة في نصف ملعب الخصم، بينما انخفض الرقم إلى 19 فقط أمام ليفربول.

قبل مواجهة أنفيلد كان المعدل 32، ووصل في بعض المباريات مثل فالنسيا وأوفييدو إلى أكثر من 45 استعادة، ما يُظهر انخفاضًا واضحًا في الحدة والتركيز.

تبديلات بلا تأثير

على عكس ما عُرف عنه في ليفركوزن، لم يكن لتبديلات تشابي أثر ملموس في مدريد حتى الآن. ففي أنفيلد أجرى ثلاثة تغييرات فقط، وأربعة أمام فاليكانو، ولم تُسفر أي منها عن فارق في النتيجة.

ومنذ بداية الموسم، جاء هدف فينيسيوس أمام أوفييدو كحالة وحيدة أثّرت فيها التبديلات على النتيجة.

تراجع بعض الأسماء الأساسية

شهد الموسم الحالي تراجعًا في أداء بعض اللاعبين، وعلى رأسهم إبراهيم دياز ورودريجو.

الأول شارك أساسيًا في أربع مباريات فقط، والثاني لم يسجل أي هدف منذ مارس الماضي، وهو ما يُعد مؤشرًا على تراجع المردود الهجومي.

فينيسيوس بين الانضباط والتأثير

%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%A8%D9%8A%20%D9%88%

تعامل تشابي مع سلوك فينيسيوس بانفتاح أكبر من أنشيلوتي، متجنبًا العقوبات المباشرة رغم اعتراضه أثناء الكلاسيكو.

ويبدو أن هذا النهج بدأ يُثمر، حيث كان البرازيلي أكثر التزامًا في مباراة فاليكانو، واستعاد الكرة سبع مرات، وهو أعلى رقم في اللقاء.

لكن يبقى التساؤل حول ما إذا كان هذا الأسلوب سيحافظ على الانضباط داخل غرفة الملابس على المدى الطويل.

معضلة اليمين

رغم ثبات تشابي على خطة 4-2-3-1 بوضع بيلينجهام خلف مبابي، إلا أن مركز الجناح الأيمن لا يزال لغزًا.

لم ينجح كامافينجا ولا ماستانتونو في تقديم المستوى المطلوب، بينما يواصل فالفيردي شغل هذا المركز كحل مؤقت رغم أنه ليس دوره الأصلي.

جونزالو.. ضحية النجوم

المهاجم الشاب جونزالو كان أحد اكتشافات تشابي المبكرة، وسجّل أربعة أهداف في كأس العالم للأندية، لكن مشاركاته تقلصت مؤخرًا بشكل مفاجئ.

لم يظهر في آخر ثلاث مباريات، واقتصر ظهوره في التي سبقتها على دقائق معدودة، ما يُثير التساؤلات حول مستقبل الموهبة الشابة في ظل المنافسة القوية داخل الفريق.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : كورة بلس [1] , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : كورة بلس [1] مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

أخبار ذات صلة

0 تعليق