موقع اخبار كورة - واصل مانشستر يونايتد نتائجه المتذبذبة في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تعادله أمام فولهام بهدف لمثله في الجولة الثانية من المسابقة، وهي نتيجة عمّقت الجدل حول المدرب البرتغالي روبين أموريم.

رقم غير مقنع لأموريم مع اليونايتد

وبحسب الإحصائيات، فإن أموريم بات قد خاض 29 مباراة في الدوري الإنجليزي مع مانشستر يونايتد، لكنه جمع خلالها 28 نقطة فقط، أي أن عدد مبارياته أصبح أكبر من رصيده النقطي، وهو مؤشر يثير القلق بشأن قدرة الفريق على المنافسة الجادة هذا الموسم.

ويواجه المدرب البرتغالي ضغوطًا متزايدة من الجماهير والإعلام الإنجليزي، خصوصًا في ظل تراجع الأداء مقارنة بتطلعات النادي، حيث يطمح أنصار مانشستر يونايتد لرؤية فريقهم يعود للمنافسة على الألقاب بعد سنوات من الغياب.

أزمة تتجاوز النتائج

المشكلة بالنسبة لمانشستر يونايتد لا تتوقف عند التعادل أو فقدان النقاط، بل تمتد إلى غياب الهوية الفنية داخل أرضية الملعب. 

الفريق يبدو عاجزًا عن فرض شخصيته أمام منافسين أقل خبرة وإمكانيات مثل فولهام، وهو ما يجعل الجماهير والإعلام يطرحون تساؤلات جادة حول جدوى استمرار أموريم في منصبه.

مقارنة مع الماضي

أرقام أموريم تعيد للأذهان الأزمات التي عاشها النادي مع مدربين سابقين بعد رحيل السير أليكس فيرغسون، إذ لم ينجح أي مدرب حتى الآن في إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية بين كبار أوروبا. 

وفي الوقت الذي تستثمر فيه الإدارة مبالغ طائلة في سوق الانتقالات، يبقى العائد الفني أقل بكثير من المتوقع.

ضغوط جماهيرية وإعلامية

الجماهير باتت أكثر صراحة في انتقاد طريقة لعب الفريق، حيث يرون أن مانشستر يونايتد يفتقد للصلابة الدفاعية وللنجاعة الهجومية في آن واحد. 

الصحافة الإنجليزية أيضًا سلّطت الضوء على أرقام أموريم "المقلقة"، معتبرة أن الفريق يراوح مكانه بدلًا من التقدم خطوة نحو المنافسة على لقب الدوري.

مستقبل مجهول

الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة لمصير المدرب البرتغالي، فالفريق مقبل على سلسلة من المباريات الصعبة أمام أندية كبيرة، وأي تعثر جديد قد يعجّل بقرارات مصيرية من إدارة النادي التي تبحث عن استعادة هيبة الشياطين الحمر.