اختفت فجأة .. أبناء أسطورة ريال مدريد يحرمون ميسي من جائزة تاريخية!

رفضت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية منح النجم الأرجنتيني جائزة "الكرة الذهبية السوبر" ولكن ما السر وراء ذلك؟

دعونا نتعرف في البداية على أصل هذه الجائزة، حيث قررت الصحيفة منحها لأفضل لاعب أوروبي في العقود الثلاثة الماضية، وذلك احتفالًا بالذكرى الثلاثين لتأسيسها.

ألفريدو دي ستيفانو أسطورة ريال مدريد هو الوحيد الذي حصل على هذه الجائزة بسبب إنجازاته المبهرة من خلال جنسيته الإسبانية بعد تمثيله للأرجنتين وكولومبيا على المستوى الدولي، حيث نجح في هز الشباك 308 مرة مع الميرينجي ولعب دورًا هامًا في 5 ألقاب أوروبية متتالية بين عامي 1956 و1960.

موقع "Sportbible" كشف عن قيام أبناء دي ستيفانو ببيع العديد من ممتلكاته الثمينة في سبتمبر 2021 عن طريق المزاد العلني، وكجزء من الحدث تم عرض الكرة الذهبية "السوبر" للبيع.

ووفقًا لشركة "جوليان" الخاصة بالمزادات في أمريكا الشمالية، فإن الجائزة تم بيعها بمبلغ 187 ألف جنيه استرليني.

وهو ما تسبب عن فقدان الجائزة وعدم وجود أي أثر لها على الإطلاق، حيث يعتبر الأثر الوحيد المتبقي منها هي الأموال المدفوعة في المزاد.

ولذلك لا توجد أي نية لدى فرانس فوتبول لإعادة إحياء هذه الجائزة التي اختفت في ظروف غامضة مرة أخرى، لتضيع فرصة حصول ميسي عليها بعد تتويجه بالكرة الذهبية الثامنة بمسيرته، أمس، الإثنين، في الحفل الذي أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس.