تحدّث مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة، هشام الدكيك، عن مُشاركته في "المعرض الدولي لـ'الفوتسال'" الذي أُقيم بالبرازيل، ما بين 16 و20 دجنبر الحالي، مُعرباً عن اعتزازه وفخره بتمثيل المغرب وأفريقيا في حدث يعتبره مُنظِّمون "الأكبر في تاريخ اللعبة".

وقال الدكيك في تصريحات خاصة لـ"البطولة": "المعرض الذي أُقيم في البرازيل يُمكن اعتباره حدثاً تاريخياً، لقد كان يشمل كافة الجوانب والنواحي المرتبطة باللعبة، وكما نعلم فالبرازيل هي رائدة كرة القدم داخل القاعة في العالم ومُتقدِّمة بخطوات كبيرة في هذا المجال".

وتابع المتحدث نفسه قائلاً: "هذا المعرض همَّ كذلك وسائل التدريب الجديدة واستضاف 6 تقنيين كنت من ضمنهم، حيث قدّمت مُحاضرة في هذا الجانب، أنا مسرور وفخور بتمثيل كل المغاربة والعرب والأفارقة في محفل ضخم من قيمة هذا الحدث".

"المحفل الذي نُظِّم في البرازيل تجاوز ما هو تقني، وإنمّا ركّز كذلك على عدة مواضيع من بينها الطب المرتبط باللعبة والإصابات وأدوات استرجاع الطراوة البدنية وأيضاً التسويق وضبط المنشطات، فضلاً عن البُنى التحتية والقاعات"، يستطرد قائد العارضة الفنية للمنتخب المغربي لـ"الفوتسال".

وعرّج الدكيك على علاقة البرازيليين برياضة كرة القدم داخل القاعة، بقوله: "هذه اللعبة تسري في دماء البرازيليين، ويولونها أهمية بالغة، يكفي القول بأن الأطفال الصِّغار يُدشّنون مسارهم في هذه الرياضة ثم ينتقلون بعدها إلى كرة القدم العادية".

وشهد المعرض حضور عدة شخصيات بارزة في عالم "الفوتسال"، من بينها مدرب المنتخب البرازيلي، ماركينيوس كزافيي إلى جانب الدكيك، حيث جرى تبادل المعارف والخبرات في هذه الرياضة.

جدير بالذكر أن الدكيك قاد المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة إلى الفوز بمقابلتيْن وديتيْن أمام المنتخب اللاتفي، يوميْ 13 و15 دجنبر الحالي، في إطار ودي، بـ"قاعة مركب محمد السادس لكرة القدم"، قبل شَدِّه الرِّحال إلى البرازيل وبالتحديد مدينة فوز دي إكواسو.