موقع اخبار كورة - تبحث إدارة النادي الأهلي خلال الوقت الحالي عن حل لأزمة واضحة في التعاقد مع مدرب عالمي جديد لخلافة السويسري مارسيل كولر، المدير الفني السابق الذي تم توجيه الشكر إليه بعد الخروج من بطولة دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز. وخلال الساعات الماضية قوبلت جميع العروض التي أرسلها النادي الأهلي بالرفض من عدة أسماء أوروبية بارزة، كان آخرهم الألماني روجر شميت. كما أن الألماني ماركو روزه، مدرب لايبزيج السابق، رفض تدريب الأهلي أيضًا، مفضلاً الاستمرار في الدوريات الأوروبية وعدم تولي القيادة الفنية لأحد الأندية الإفريقية. كما انضم إليهما الدنماركي بريان بريسك، مدرب فينورد السابق، الذي رفض العرض الأحمر بسبب رغبته في البقاء بأوروبا، وهو ما يعكس صعوبة إقناع المدربين الأوروبيين بالانتقال إلى الشرق الأوسط رغم الإغراءات المالية. أسباب الرفض المتكررة تدور أسباب الرفض حول الرغبة في خوض منافسات أقوى، والبقاء ضمن دائرة الضوء الأوروبي والعالمي، إضافة إلى التحديات المتعلقة باختلاف طبيعة العمل الكروي في المنطقة العربية. ورغم أن النادي الأهلي، من الأندية الكبيرة والمعروفة، لكن البيئة الفنية المختلفة في إفريقيا تشكل عقبة لبعض المدربين. وأصبح الأهلي مطالبًا بإعادة تقييم استراتيجيته، أما بالبحث عن مدرب لديه طموح شخصي في خوض تجربة جديدة خارج أوروبا، أو الاتجاه نحو مدارس تدريبية أخرى.