موقع اخبار كورة - في خطوة مفاجئة وصادمة لجماهير "الريدز"، أعلن ترينت ألكسندر أرنولد عن قراره بمغادرة نادي ليفربول عند انتهاء عقده في 30 يونيو 2025، ليطوي صفحة استمرت لأكثر من 20 عامًا داخل أسوار أنفيلد، شهدت مشاركته في 352 مباراة سجل خلالها 23 هدفًا وحقق 8 ألقاب كبرى.

وخلال مقابلة مطولة مع موقع النادي الرسمي من مركز تدريب "AXA"، كشف النجم الإنجليزي عن دوافع قراره قائلاً: "كان قرارًا صعبًا للغاية. لقد منحت هذا النادي كل شيء طوال عشرين عامًا، لكني وصلت إلى نقطة شعرت فيها بالحاجة إلى تحدٍ جديد على الصعيدين الشخصي والمهني. إنه وقت التغيير".

لماذا الآن؟

أوضح أرنولد أن توقيت الإعلان لم يكن عشوائيًا، بل جاء بعد انتهاء صراع الفريق على البطولات لهذا الموسم، وقال: "أردت أن يبقى تركيز الفريق على أرضية الملعب. الآن بعد أن فزنا بالدوري واحتفلنا به، شعرت أن الوقت قد حان لأكون صريحًا مع الجماهير".

العلاقة مع المدرب الجديد لم تمنعه من الرحيل

ورغم إشادته بآرني سلوت، المدير الفني الجديد، وثقته الكاملة في مستقبل ليفربول، إلا أن القرار كان شخصيًا بالدرجة الأولى: "الأمر لا يتعلق بفقدان الإيمان بالمشروع. بل شعرتُ بأنني بحاجة لخوض مغامرة جديدة خارج النادي".

رسالة مؤثرة للجماهير

وفي رسالة عاطفية لمشجعي ليفربول، قال أرنولد: "أفهم تمامًا أن الكثيرين سيشعرون بخيبة أمل. أنا نفسي كنت من مشجعي هذا النادي، وأعرف كيف يشعر المرء عندما يغادر لاعب محبوب. لكني فعلت كل شيء من أجل هذا القميص، وضحيت بكل شيء لتحقيق النجاح للنادي. سأبقى مشجعًا لليفربول مدى الحياة".

وداعٌ بطعم الذهب

اعتبر تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، واحتفاله مع الجماهير في أنفيلد، من أعظم لحظات مسيرته: "الفوز باللقب على أرضنا أمام جماهيرنا، كان حلمًا تحقق. لن أنسى تلك الليلة ما حييت".

ختام مليء بالامتنان

أنهى أرنولد حديثه برسالة حب وشكر: "شكرًا لكم على كل لحظة، وكل دعم، وكل تشجيع. أنتم جزء من كل إنجاز حققته. وحتى إن لم أعد لاعبًا في ليفربول، سأبقى دومًا أحد مشجعيه المخلصين".