نشر نادي ليون المكسيكي، بيانا رسميا يرد فيه على قرار المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس)، بعد تأييد قرار استبعاد الفريق من كأس العالم للأندية "أمريكا 2025".

وأكد ليون في بيانه: "كان الحكم قاسياً للغاية، وكان المنافسون مؤثرين للغاية، والضغط شديداً للغاية، والمخاطر عالية؛ وباعتبارنا مؤسسة، فإننا نتحمل تكاليف وعواقب مثل هذه العملية، ولكن أولئك الذين عانوا أكثر خلال هذه العملية كانوا شعبنا: يستحق المشجعون ولاعبو كرة القدم المزيد من الاحترام من منظمة مكرسة لتعزيز الرياضة، ولكن منذ البداية، لم تكن هناك مبادئ رياضية موجودة في هذه القضية".

"بالنسبة لنادي ليون، لم يكن التأهل لكأس العالم للأندية يومًا هدفًا للسلطة أو المال. لقد ناضلنا حتى الرمق الأخير لنكون هناك، لأننا كمؤسسة رياضية، نسعى إلى المجد، الذي لا يُكتسب ويُدافع عنه ويستحقه إلا على أرض الملعب"، يضيف النادي المكسيكي.

وتابع: "المال يأتي ويذهب، وبالزمن تتعافى، واللاعب يواصل النضال، والمشجع لا يستسلم أبدًا، لكن الشرف، الذي لا يُمس، هو ما نفخر به: في الأسابيع الأخيرة، تعرضنا للتمييز والوصم والتشهير، هذا هو أكبر ضرر في حق فريق لطالما نافس بتواضع وصدق".

وواصل: "قصة نادي ليون بسيطة للغاية: اللعب بشجاعة، والفوز بنزاهة، والمنافسة بإخلاص. لم يتبقَّ لنا سوى الفوز مجددًا لاستعادة مكانتنا على أرض الملعب التي سُلبت منا. لا شك في ذلك، طالما لم يوقفنا أحد، سنفعل ذلك".

وأتم: "نعلم أن فريقًا ما يجب أن يحل محلنا في كأس العالم للأندية. نأمل ألا تقودهم القيم الرياضية إلى هذا الوضع. يجب تكريمهم واحترامهم. لا يمكن لأحد شراؤهم أو بيعهم".