هل ينجح محمد صلاح في حصد الكرة الذهبية بعد وداع برشلونة لدوري الأبطال؟

كورة بلس 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

موقع اخبار كورة - قدّم محمد صلاح واحدًا من أفضل مواسمه منذ انضمامه إلى ليفربول، موسمٌ أعاد معه الجدل حول استحقاقه للكرة الذهبية، خاصة خلال فتراته الأولى التي شهدت تألقًا لافتًا. وبينما تراجعت التوقعات مع مرور الأشهر، جاء خروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا ليعيد بعض التوازن إلى المشهد ويمنح نجم ليفربول أملًا جديدًا.

رغم كل ما حققه، لا يزال صلاح يصطدم بحقيقة مؤلمة: جائزة الكرة الذهبية تميل للاحتفاء بالمواسم "الاستثنائية"، لا الأداء الثابت على مدى سنوات، حتى وإن كان في القمة.

منذ انتقاله إلى أنفيلد في 2017، لم يغب صلاح عن القائمة المختصرة للكرة الذهبية سوى مرة واحدة. هذا الإنجاز لم يشاركه فيه سوى ثلاثة أسماء: مبابي، بنزيمة، ودي بروين. لكن ورغم مكانته بين الأفضل عالميًا، فقد شاهد زملاءه، أمثال فان دايك وماني، يقتربون أكثر من الحلم الفردي الأكبر.

محمد صلاح وأمل أخير للفوز بالكرة الذهبية

في بداية الموسم، بدا كل شيء يسير نحو موسم تاريخي جديد لصلاح، خاصة مع انطلاقته النارية. لكن ليفربول اصطدم بعقبة مبكرة في دوري أبطال أوروبا، عندما أوقعه الحظ أمام باريس سان جيرمان في أولى مراحل الإقصاء، لينتهي الحلم الأوروبي مبكرًا.

وإلى جانب خروجه من كأس الاتحاد وخسارة نهائي كأس الرابطة، اكتفى صلاح بلقب كبير واحد. أرقامه بدأت تتراجع نسبيًا، رغم أنها لا تزال ضمن الأفضل.

لكن، وكما يُقال، "الفوز بدوري الأبطال ليس شرطًا للكرة الذهبية، لكنه طريقٌ مضمون للترشيح". وخروج برشلونة، المنافس الأقوى على الورق، قد يخدم فرص صلاح من جديد.

لو وصل برشلونة إلى النهائي، لكان الطريق مغلقًا تقريبًا بوجه أي مرشح آخر. لامين يامال ورافينيا برزا بشكل واضح، وقدّما أداءً ملفتًا في الليغا وأوروبا. ومع ذلك، فإن صلاح ما زال يتفوق رقميًا: يامال يبتعد بفارق 17 مساهمة تهديفية، ورافينيا يتساوى تقريبًا مع النجم المصري، لكن الأفضلية البسيطة تميل لصلاح من حيث عدد الأهداف.

إذا أضفنا إلى ذلك دوره القيادي في تتويج آرني سلوت بلقبه الأول مع الريدز، فإن الصورة تبدو أكثر توازنًا. صحيح أن المصوّتين يميلون إلى من تألق مؤخرًا، لكن غياب برشلونة عن النهائي قد يقلل من هذا التأثير.

الآن نطرح السؤال المنطقي: هل هناك مرشحون من طرف النهائي الأوروبي الآخر؟ إنتر ميلان هو الوحيد الذي حجز مقعده، لكن الفريق الإيطالي لا يعتمد على نجم بعينه، بل على المنظومة الجماعية.

لاوتارو مارتينيز كان هدافًا مهمًا، لكن صلاح يتفوق عليه من حيث عدد الأهداف والمساهمات الإجمالية. باستوني قد يكون مرشحًا دفاعيًا، لكن إنتر ليس صاحب الدفاع الأقوى، وهو ما يُضعف حظوظه.

وفي الكالشيو، يبدو أن إنتر فقد فرصة الفوز باللقب، مع تقدم نابولي قبل ثلاث جولات من النهاية، واحتمال خوض مباراة فاصلة بينهما بسبب تعادل المواجهات المباشرة.

إذا ذهبنا للجانب الآخر من قرعة دوري الأبطال، نجد أن باريس سان جيرمان بات الأقرب للتأهل، بعد فوزه على أرسنال ذهابًا. وهنا يظهر منافس خطير لصلاح: عثمان ديمبيلي.

النجم الفرنسي يعادل صلاح بـ33 هدفًا هذا الموسم، متفوقًا عليه في تأثيره الأوروبي، وإن كان أقل منه في عدد التمريرات الحاسمة. وقد يكون أبرز مرشح من الفريق الباريسي، خاصة في ظل ضعف فرص دوناروما – ثاني أفضل حارس بحسب التوقعات – في الفوز بالجائزة.

ربما يتمسك صلاح بأمل أخير: أن يُحدث أرسنال مفاجأة ويُقصي باريس. حتى إن فعلها، فالفريق الإنجليزي لا يملك نجمًا واضحًا مرشحًا للجائزة. ديكلان رايس قد يكون مفاجأة، خاصة بعد هدفيه في ريال مدريد، لكن فرصه في التتويج تبقى ضئيلة.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : كورة بلس , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : كورة بلس مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق