موقع اخبار كورة - كشف البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، كواليس أيامه الأولى في القلعة الحمراء، والتي كانت في 2001، ونجح خلال هذه الولاية في قيادة الفريق لتحقيق لقب دوري أبطال أفريقيا، بعد فترة طويلة من غياب المارد الأحمر عن منصة التتويج بالبطولة.

وقال جوزيه في حوار مع صحيفة "maisfutebol" البرتغالية: "لم يكن يعرفني أحد في بداية وصولي إلى مصر، لكن كان الأمر جنونيًا، القاهرة مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 22 مليون نسمة، معظمهم مشجعون للنادي الأهلي، والجزء الآخر للزمالك.، جميعهم شغوفون بكرة القدم، وللعلم المشي في شوارع مصر في أي مدينة شبه مستحيل، وخاصة بعد الفوز 6-1 على الزمالك".

وعن أسباب رحيله في المرة الأولى من الأهلي، قال "غادرتُ لأنني غضبتُ من المدير الرياضي وقتها، كان لاعبًا سابقا بالنادي، وظنّ نفسه مدربًا أيضًا، تدخّل في عملي ولم يكن أهلًا للثقة، لدرجة أنني صرختُ عليه ثلاث أو أربع مرات لإسكاته بسبب حديثه المستمر مع اللاعبين، وطردته من الغرفة مرتين خلال اجتماع ما قبل المباراة".

وأكمل: "كانت علاقتي به سيئة للغاية، لكن عندما غضبتُ منه ولم أعد أتحدث إليه، قال ذات مرة شيئًا غريبًا، بشكل علني (جوزيه سيكون أفضل مدرب في تاريخ الأهلي)، كانت لديه الشجاعة ليقول ذلك في وقتٍ لم تكن فيه علاقتنا جيدة".

وأردف: "أبلغت الإدارة وقتها أنه إذا رحل عن النادي سأستمر مع الفريق، ولكن إذا بقى هو فسأرحل أنا".

وعن عودته مرة أخرى إلى الأهلي، قال: "توليت تدريب فريق بيلينينسيش ولكن بعد فترة حضر الأهلي إلى البرتغال وأنهى تعاقدي وأعادني مرة ثانية، ولم يكن المدير الرياضي موجودا هذه المرة، ولو كان متواجدا لما كنت عدت لقيادة الأهلي مرة أخرى".

وأتم: "تعاقد الأهلي معي لمرة ثانية كان بسبب ضغط الجماهير، لأن أمور الفريق كانت سيئة، النادي ودع دوري أبطال أفريقيا وخسر الدوري".