موقع اخبار كورة - رغم أن جماهير الأهلي كانت تأمل في عبور دور المجموعات خلال منافسات كأس العالم للأندية 2025 المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن الخروج المبكر لم يكن خاليًا من المكاسب. فقد كشفت المشاركة عن مؤشرات مهمة تعزز مكانة المارد الأحمر وتمنحه دفعة قوية نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتأثيرًا على الساحة الدولية. وفيما يلي نظرة على أبرز الفوائد التي جناها الفريق، رغم النتائج غير المرضية داخل الملعب. 1. مكافآت مالية كبيرة رغم الخروج المبكر، نجح الأهلي في حصد مكافآت مالية كبيرة من "فيفا" تجاوزت 11 مليون دولار، وهو مبلغ يشمل مكافأة المشاركة وتعادلين ثمينين في دور المجموعات. هذه العوائد توفر للنادي دعماً مالياً يمكنه من الحفاظ على استقراره الفني والإداري، وتمنحه القدرة على تعزيز صفوفه مستقبلاً دون أعباء كبيرة. 2. التونسي محمد علي بن رمضان أثبت محمد علي بن رمضان، لاعب الوسط التونسي، أنه من الصفقات التي ستصنع الفارق مع الأهلي فمن خلال أدائه المتوازن هجوميًا ودفاعيًا، وقدرته على بناء الهجمات من العمق، قدم نفسه كعنصر لا غنى عنه في تركيبة الفريق. هدفه الرائع في مرمى بورتو لم يكن سوى انعكاس لإمكانياته الفنية العالية. 3. وسام أبو علي.. المهاجم القناص رغم الهفوة الدفاعية أمام بالميراس، عاد النجم الفلسطيني وسام أبو علي بقوة ليسجل ثلاثية مذهلة أمام بورتو، جعلته أول لاعب يسجل هاتريك للأهلي في كأس العالم للأندية. أداء أبو علي لم يقتصر فقط على التهديف، بل أظهر قدرة كبيرة على التحرك وخلق المساحات، ليؤكد أنه من أهم الركائز الهجومية للفريق حاليًا. 4. صفقة زيزو رغم الجدل الكبير الذي رافق صفقة أحمد سيد "زيزو" منذ انتقاله من الزمالك، جاءت مشاركته في البطولة لتؤكد أن الصفقة تسير في المسار الصحيح. ظهر زيزو بحالة فنية مقبولة، ونجح في تقديم أداء لافت خلال لقاء بورتو، الذي صنع فيه هدفًا مهمًا. هذا الظهور بعث برسالة طمأنة إلى الجماهير والإدارة بأن اللاعب على الطريق الصحيح نحو استعادة مستواه الكامل. 5. رسالة جماهيرية إلى العالم قد لا تكون النتائج هي ما بقي في الذاكرة، لكن حضور جمهور الأهلي الكثيف في أمريكا هو ما خطف الأضواء فعلًا. فقد طغى اللون الأحمر على مدرجات ملعب "ميت لايف" في مباراة بورتو، وهو مشهد أثار إعجاب الصحافة العالمية، وعكس مدى انتشار شعبية الأهلي خارج الحدود العربية. هذه الجماهيرية تمثل قوة تسويقية ضخمة للنادي.