تواصل جماهير الجيش الملكي، مطالبتها إدارة النادي بضرورة تغيير طريقة عملها، حتى يبقى الفريق دائما في الواجهة وينافس على الألقاب، رافضة القيام بخطوات "خاطئة" في الميركاتو الصيفي، وضم لاعبين لا يمكنهم تقديم الإضافة.

وقامت مجموعة "بلاك آرمي" المساندة للجيش الملكي، برفع رسائل أمام مركز تدريبات الفريق، تعبر عن غضبها من طريقة تسيير النادي، وقالت في بلاغ لها: "فريق يسير برأسين يتأبطان الفشل، رؤية ضبابية ومستقبل غير واضح. انتهى الموسم الثاني على التوالي، ولا جديد يذكر حيت خرج الفريق خالي الوفاض بلا ألقاب".

وكانت رسائل الفصيل، موجهة بشكل مباشر للرئيس المنتدب أبو بكر الأيوبي، والرئيس الفعلي محمد حرمو، وأكدت المجموعة أن "نفس السيناريو يتكرر مع ارتكاب نفس الأخطاء القاتلة تسييريا من لوبي الفشل الذي جثم على قلوبنا وجعل فريق الجيش الملكي رهينة لمزاجيتهم وغبائهم مُنْقَطِع النَّظير. لا وجود لأي استراتيجية ولا مخطط للمستقبل القريب والبعيد في بلد رهاناته الكروية كبيرة والمنافسة محتدمة".

ووجهت المجموعة بوصلتها، إلى الشركة المسؤولة عن تزويد الفريق بالأمقصة الرياضية، وكتبت: "رائحة الفساد صارت تزكم الأنوف، تفوح تارة من تعاقدات غير مفهومة وتارة من صفقات الألبسة الرياضية للفريق. صار الفريق يتأرجح بين العلامات التجارية التي تمتلكها هذه الشركة رغم رداءة المنتوجات، فمن له مصلحة في هذا الاحتكار رغم وجود بدائل وفيرة وعلامات تجارية تليق بمستوى وقيمة النادي وتطلعات جماهيره، ولماذا تميل هذه العقود الى استفادة الطرف الآخر وضياع حقوق النادي و جمهوره؟".

ويستعد الجيش الملكي لموسم يعرف الكثير من التحديات، حيث يشارك الفريق للسنة الثالثة تواليا في مسابقة دوري أبطال أفريقيا، والجماهير تريد تحقيق اللقب القاري، الذي غاب عن النادي منذ 40 عاما.