يُلقي الغموض بظلاله على مصير مشاركة حارس المرمى الألماني مارك أندريه تير شتيغن، في الجولة الآسيوية المرتقبة لفريقه برشلونة.

ويواصل البالغ من العمر 33 سنة، الغياب عن تدريبات برشلونة الجماعية، بحجة شعوره بآلام في الظهر، حيث اكتفى لليوم الرابع تواليا، بالتدرب منفردا في صالة تقوية العضلات.

ولم يصدر النادي أي بيان طبي رسمي، بشأن الحالة الصحية لتير شتيغن، وهو ما يشير إلى احتمالية وجود "خلاف" بينه وبين الإدارة، ما دفع المدرب هانزي فليك لاستبعاده عن المجموعة.

ويمثل وضع تير شتيغن، محورا لتوتر مستمر بينه وبين الإدارة، خصوصاً بعد تأكيد المدرب فليك أنه يعتبره الحارس الثالث للفريق، خلف كل من جوان غارسيا وفويتشيك تشيزني.

هذا الموقف يُنظر إليه كإشارة واضحة من النادي بضرورة بحث الحارس عن وجهة جديدة خارج برشلونة، غير أن تير شتيغن رفض هذا التوجه، مؤكداً استعداده التام لخوض غمار المنافسة على المركز الأساسي.

ويأتي "إصرار" تير شتيغن على البقاء وعدم الرحيل، لشعوره بـ"الخيانة" من طرف إدارة النادي، كونها لم تُخبره ببحثها عن حارس أساسي لتعويضه بعد إصابته وغيابه لعدة أشهر الموسم الماضي، وتسريب معلومات إلى وسائل الإعلام "تسيء" إلى صورته.