موقع اخبار كورة - كشفت تقارير صحفية سعودية، مفاجأة تتعلق بسوق انتقالات نادي الفتح خلال الصيف الجاري، حيث قررت إدارة النادي، بالتنسيق مع المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، تقليص عدد الصفقات للحد الأدنى بحيث لا تتجاوز صفقتين أجنبيتين أو ثلاثا كحد أقصى تماشيا مع إمكانات النادي وشروط الموافقات للجنة الكفاءة المالية. ويحتاج فريق الفتح بقيادة جوميز إلى تعاقدات عاجلة في خطي الوسط والهجوم إذا ما حسم المدرب موقفه بشأن عدم التعاقد مع حارس أجنبي والاستعانة في هذا المركز بحارس سعودي واقتصار الاستقطابات الأجنبية على عدد من المراكز. وبحسب ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط السعودية، لم يحسم الفتح إلى الآن أي صفقة سواء محلية أو أجنبية وإن كان لديه أسماء وجدت فعليا في التدريبات، من بينهم الحارس أمين بخاري الذي خاض عدة تجارب في عدة أندية قبل أن ينتهي عقده مع نادي النصر ويكون متاحا للفتح مجانا. وتسود مخاوف داخل أروقة الفتح من تكرار سيناريو الموسم الماضي، حينما تسبب تأخر التعاقدات وتجديد العقود في دخول الفريق مبكرًا في صراع البقاء، قبل أن تنجح الإدارة في تدعيم الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية. وأشارت الصحيفة السعودية، إلى أن التأخير الحالي في حسم الصفقات يثير العديد من علامات الاستفهام، خاصة في ظل مغادرة عدد من اللاعبين الأساسيين، حيث بلغ عدد المغادرين أكثر من سبعة لاعبين، يتقدمهم الحارس نواف العقيدي الذي انتهت فترة إعارته من النصر، والمجري سابانوس الذي رحل خلال الشتوية الماضية، إضافة إلى الحارس وليد العنزي، والمدافع عمار الدحيم، واللاعب حسين الزراعي المنتقل إلى نادي الدرعية، وكذلك المهاجم جانيني. كما غادر الفريق لاعب الوسط المخضرم محمد الفهيد، عميد لاعبي دوري المحترفين السعودي، بعد أن أمضى كامل مسيرته الاحترافية مع الفتح، وساهم في أبرز منجزاته، قبل أن تُقرر الإدارة، بالتنسيق مع الجهاز الفني، إنهاء مشواره مع الفريق في خطوة وصفت بأنها "توصية فنية". وبحسب التقارير، جدد نادي الفتح عقد البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني، وذلك بعد أن نجح في مهمته مع الفريق، وقاده للبقاء في دوري روشن السعودي للمحترفين. وكان جوميز قد تولى تدريب الفتح، في الوقت الذي كان الفريق يحتل المركز الأخير، لينجح في قيادته لتحقيق الانتصارات والبقاء في دوري روشن وعدم الهبوط لدوري يلو.