أثار مقطع فيديو يظهر فيه النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وهو يوجه رسالة دعم لنادي اتحاد يعقوب المنصور، الكثير من علامات الاستفهام داخل الوسط الرياضي المغربي.
الفريق العاصمي صعد هذا الموسم لأول مرة إلى القسم الوطني الأول، غير أن خروجه إلى دائرة الضوء بهذا الشكل المفاجئ جعل المتابعين يتساءلون عن خلفيات هذه الخطوة غير المعتادة.
المعروف أن يعقوب المنصور ليس من بين الأندية ذات القاعدة الجماهيرية العريضة أو التاريخ الطويل في البطولة الاحترافية. وبالتالي، فإن دعم اسم عالمي بحجم إبراهيموفيتش للنادي فتح الباب أمام فرضيات متعددة، تراوحت بين الإعجاب المفاجئ بالفريق وبين حسابات أبعد من كرة القدم.
عدد من المتابعين ربطوا مباشرة بين ظهور إبراهيموفيتش ودعم الفريق، وبين رئيس النادي محمد المهدي بنسعيد، الذي يشغل في الوقت نفسه منصب وزير الشباب والثقافة والتواصل، ما جعل البعض يعتبر أن المسألة لا يمكن فصلها عن موقع الرجل السياسي.
في هذا السياق، يطرح المتتبعون سؤالاً محورياً: هل اتحاد يعقوب المنصور بصدد الاستفادة من شهرة فاقت كل التوقعات، أم أن الأمر مجرد تمهيد لحملات انتخابية بحكم أن بنسعيد يعد رئيسا للنادي وفي الوقت ذاته وزير الشباب والثقافة والتواصل.
المؤكد أن فريقاً حديث العهد بالقسم الأول لا يحظى عادة باهتمام نجوم عالميين من طينة إبراهيموفيتش، ما يجعل المشهد غير مألوف ويستدعي تفسيرات تتجاوز البعد الرياضي، فالمسألة هنا قد تعكس بداية مرحلة جديدة من استعمال الرياضة كمنصة للتأثير في الرأي العام.
وبين من يرى أن النادي يعيش لحظة تاريخية تُحسب له، ومن يعتقد أن السياسة كانت حاضرة بقوة في الفيديو، يبقى اتحاد يعقوب المنصور تحت الأضواء، غير أن المستقبل وحده سيكشف ما إذا كان هذا الظهور مجرد “فقاعة إعلامية” أم خطوة ضمن استراتيجية أكبر تتجاوز حدود المستطيل الأخضر.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : البطولة , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : البطولة مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.
0 تعليق