موقع اخبار كورة - تتجه الأنظار إلى استاد السلام يوم السبت المقبل، حيث يلتقي الأهلي مع بيراميدز في قمة الجولة الخامسة من الدوري المصري الممتاز، وهي المباراة التي وصفها الإعلامي أحمد شوبير بأنها "حاسمة" لمستقبل الفريقين في سباق المنافسة على اللقب، بل وقد تكون نقطة فاصلة في مصير المدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو المدير الفني للنادي الأهلي. شوبير: الخاسر يبتعد عن المنافسة شوبير أكد عبر برنامجه الإذاعي صباح الثلاثاء أن نتيجة اللقاء سيكون لها انعكاسات مباشرة على مشوار الفريقين، موضحًا: "الخاسر من مباراة الأهلي وبيراميدز فرصته في الفوز بالدوري العام ستصبح صعبة جداً، حتى لو كان الأهلي". وأشار إلى أن بيراميدز فقد حتى الآن 7 نقاط من أصل 4 مباريات، وإذا خسر أمام الأهلي سيصبح رصيده من النقاط المهدرة 10 نقاط في أول 5 جولات، وهو ما يصعب موقفه بشكل كبير. أما الأهلي، فرغم تعادله مع المحلة ومودرن سبورت، فإن الفوز في القمة المقبلة سيعيده سريعًا إلى أجواء المنافسة، لكن الخسارة ستضع الفريق في أزمة "عنيفة" على حد وصفه. ضغط جماهيري على ريبيرو الإعلامي البارز شدد على أن جماهير الأهلي أبدت استياءها من النتائج الأخيرة، حيث ظهرت مطالبات برحيل ريبيرو عقب التعادل مع المحلة، وقال: "الجماهير أصبحت متعجلة في العالم أجمع، لكن في الأندية الشعبية مثل الأهلي والزمالك الضغط أكبر بكثير". وأضاف: "إذا لم يفز الأهلي على بيراميدز ستكون أزمة كبيرة لريبيرو، الجماهير لن تتحمل، وستزيد المطالبات بالتغيير الفني". غياب الدعم داخل الأهلي وكشف شوبير عن نقطة مهمة تخص موقف المدرب البرتغالي داخل جدران القلعة الحمراء، قائلاً: "الناس اللي في الأهلي اللي المفروض تدافع عن ريبيرو مش بتدافع عنه، من بدري ريبيرو اتسلم، مفيش دفاع عنه من بدري". وأكد أن هناك أطرافًا تتحرك ضد المدرب منذ البداية، ملمحًا إلى أن الهجوم عليه عبر وسائل الإعلام والسوشيال ميديا يتم "لصالح أطراف معينة"، مشيرًا إلى أن تفاصيل هذه القصة ستتكشف مستقبلًا. مباراة لا تقبل القسمة وبحسب شوبير، فإن المباراة تمثل "مفترق طرق" للفريقين: "فوز الأهلي يعني تجاوز الكبوات السابقة وتجديد الثقة في ريبيرو، وخسارة الأحمر ستفتح الباب أمام أزمة كبيرة قد تعجل برحيل المدرب، بينما فوز السماوي سيعيده للمنافسة، أما الخسارة فستجعله خارج الصورة مبكرًا". وأتم: "التعادل قد يخفف الضغط على بيراميدز، لكنه سيضاعف الضغوط على الأهلي وجهازه الفني".