ضمن منتخب الباراغواي تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026، عقب تعادله أمام الإكوادور بدون أهداف، ليحقق بذلك أول ظهور له في البطولة منذ نسخة 2010 التي احتضنتها جنوب أفريقيا. وقدمت كتيبة المدرب دانييل غارنيرو أداء دفاعيا متماسكا، رغم الأجواء الصعبة والضغط الجماهيري، ليظفروا بالنقطة الحاسمة التي منحتهم بطاقة العبور. وأنهت الباراغواي بذلك فترة طويلة من الغياب عن المونديال، امتدت لخمسة عشر عاما، ورافقها إخفاق في التصفيات السابقة، وعدم قدرة الأجيال المتعاقبة على تجاوز العتبة القارية نحو الساحة العالمية. وتستعد الباراغواي الآن للمشاركة في نسخة تاريخية من كأس العالم، ستقام في كل من الولايات المتحدة، كندا والمكسيك، بمشاركة 48 منتخبا، في فرصة مثالية لإحياء الحلم الذي تحقق سنة 2010 حين وصلت إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها.