يستعد المنتخب المغربي لمواجهة النيجر، برسم الجولة السابعة من تصفيات كأس العالم 2026، ضمن منافسات المجموعة الخامسة التي يتصدرها "أسود الأطلس" برصيد 15 نقطة، متبوعا بتنزانيا بـ9 نقاط، زامبيا والنيجر بـ6 نقاط لكل منهما.

وتعد هذه المباراة هي الأولى التي تُجرى على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله، بعد انتهاء أعمال تجديده، حيث دشنه رسميا أمس الخميس، الأمير مولاي الحسن.

ويتوقع أن يشهد اللقاء حضورا جماهيريا كبيرا، بعد إعلان اللجنة المنظمة نفاد التذاكر المطروحة منذ فترة، ما يعكس الحماس الكبير للجماهير المغربية لمؤازرة منتخبها في هذا الموعد الحاسم.

ويأتي هذا اللقاء في وقت يحتل فيه المنتخب المغربي صدارة المجموعة بفارق مريح، ما يمنحه فرصة كبيرة لحسم تأهله المباشر إلى مونديال 2026، خصوصا مع تبقي مباراتين فقط في التصفيات الأفريقية.

وسيبحث المنتخب المغربي عن استغلال عاملي الأرض والجمهور لتعزيز رصيده وتحقيق الفوز، في حين تسعى النيجر إلى تحقيق نتيجة إيجابية تحافظ على حظوظها في المنافسة.

ومن جهة أخرى، يستهدف المغرب من هذه المواجهة الاستمرار بالعلامة الكاملة، بعدما حقق 5 انتصارات متتالية في مجموعته بالتصفيات، ليصبح المنتخب الأفريقي الوحيد الذي فاز في جميع مبارياته، علما أنه خاض مواجهات أقل من نظرائه في بقية المجموعات، نظرا لانسحاب إريتريا.

وتقام المباراة مساء اليوم الجمعة، على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، في تمام الساعة الثامنة (غرينيتش+1).