موقع اخبار كورة - اقترب المنتخب المصري الأول لكرة القدم بقيادة الكابتن حسام حسن المدير الفني، من التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، بعد فوزه على المنتخب الإثيوبي بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت مساء الجمعة، على ستاد القاهرة الدولي، ضمن الجولة السابعة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال.

بهذه النتيجة وصل المنتخب المصري للنقطة 16 من سبع جولات، حيث يتبقى للفراعنة ثلاثة مباريات أمام بوركينا فاسو وجيبوتي وغينيا بيساو.

الشوط الأول
منتخب مصر بدأ الشوط الأول من المباراة ضاغطا بكل قوة على دفاع المنتخب الإثيوبي، من أجل تسجيل هدف مبكر يُسهل من مهمة المباراة، حيث كان غالبية اللعب في منتصف ملعب الضيوف.

الدقيقة الرابعة حملت الخطورة الأولى لصالح المنتخب المصري من خلال تمريرة وصلت إلى عمر مرموش أمام مرمى إثيوبيا، حيث سدد الكرة أرضية لم تحمل القوة الكبيرة، وأنقذها الحارس أبوبكر نوري.

وبعد نحو 4 قائق من الهجمة الأولى للمنتخب المصري، وصلت الكرة إلى محمد صلاح في الجهة اليمنى وأرسل تمريرة طولية رائعة في أقصى الزاوية اليسرى إلى تريزيجيه الذي تسلم الكرة وتوغل بها في منطقة الجزاء وسدد من زاوية صعبة في المرمى، لكن الحارس أنقذ الكرة وأمسكها على مرتين.

وبعد فترة من الاستحواذ للمنتخب المصري على الكرة في منتصف ملعب المنتخب الإثيوبي، حملت الدقيقة 19 فرصة خطيرة للفراعنة، من كرة قُطعت في منتخب الملعب ووصلت إلى محمد صلاح، الذي توغل بالكرة ومرر إلى تريزيجيه، لينفرد الأخير بالمرمى ويسدد أرضية قوية أبعدها الحارس إلى ركلة ركنية تقدم زيزو لتنفيذها ولعبها بشكل رائع داخل منطقة الجزاء ارتقى لها أسامة فيصل وحولها برأسه رائعة باتجاه المرمى، لكن الحارس واصل تألقه وأبعدها إلى ركنية من جديد.

وفي الدقيقة 21 ردت العارضة الإثيوبية تصويبة صاروخية من تريزيجيه، وحرمت الفراعنة من تسجيل الهدف الأول، وبعدها حاول المنتخب الإثيوبي الوصول إلى مرمى الحارس محمد الشناوي لكن دون خطورة تذكر.

وبعد مرور منتصف الشوط كان المنتخب المصري هو الطرف الأكثر خطورة وسيطرة على الكرة، حتى حصل تريزيجيه على ركلة جزاء في الدقيقة 40، بعد عرقلته داخل منطقة جزاء إثيوبيا، وتقدم النجم محمد صلاح لتسديد الكرة، ونجح في إحراز الهدف الأول للفراعنة، بعدما صوب الكرة في أقصى يسار الزاوية اليسرى للحارس الإثيوبي.

وقبل نهاية الشوط الأول وتحديدا في الدقيقة الثانية من الوقت بدلا من الضائع حصل المنتخب المصري على ركلة جزاء ثانية، إثر لمس المدافع الإثيوبي للكرة بيده داخل منطقة الجزاء من تسديدة لأحمد زيزو، وتقدم هذه المرى النجم عمر مرموش لتسديد الكرة ونجح في إحراز الهدف الثاني للمنتخب المصري، بعد أن صوب الكرة على يمين الحارس، وبعدها أطلق الحكم صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم الفراعنة بهدفين دون رد.

الشوط الثاني:

دخل منتخب مصر الشوط الثاني من المباراة على نفس وتيرة الشوط الأول، بضغط قوي على الدفاع الإثيوبي من أجل تسجيل الهدف الثالث في بداية الشوط، ولاحت فرصة خطيرة للنجم محمد صلاح من كرة وصلته داخل منطقة الجزاء سددها قوية بيسراه، لكنها علت المرمى الإثيوبي.

وبعد عدة تمريرات للكرة في الدقيقة 57 انتهت الكرة بتسديدة من أحمد زيزو تصدى لها الحارس الإثيوبي ووصلت الكرة إلى مرموش الذي صوبها باتجاه المرمى، لترتد الكرة إلى ترزيجيه أمام الشباك، لكنه أهدرها ولعب الكرة فوق العارضة.

ومع الدقيقة 62 دفع حسام حسن المدير الفني للمنتخب المصري بالثنائي إبراهيم عادل ومهند لاشين على حساب أحمد زيزو وعمر مرموش، من أجل زيادة الفاعلية الهجومية وإحكام السيطرة على وسط الملعب بشكل أكبر، وبعد مشاركته بدقيقتين أطلق إبراهيم عادل تصويبة قوية على المرمى الإثيوبي، لكن الحارس أمسك بالكرة، خصوصا وأنها كانت في منتصف المرمى.

وفي الدقيقة 77 لاحت فرصة خطيرة لأسامة فيصل بعدما تسلم كرة ومررها إلى محمد صلاح توغل بها الأخير أمام منطقة جزاء إثيوبيا ومررها إلى أسامة فيصل مرة أخرى، لينفرد بالمرمى لكنه سددها ضعيفة في يد الحارس.

وأجرى حسام حسن تغييرين مرة أخرى قبل نهاية اللقاء بنحو ربع ساعة، بنزول مصطفى محمد ومحمود صابر على حساب محمود حسن تريزيجيه وأسامة فيصل، من أجل تجديد دماء وسط وهجوم المنتخب بحثا عن الهدف الثالث.

وكاد إبراهيم عادل أن يُسجل الهدف الثالث للفراعنة في الدقيقة 80 بعد أن تسلم كرة على حدود منطقة الجزاء، وراوغ الدفاع وتوغل بها وانفرد بالمرمى، لكنه سدد في جسد الحارس الإثيوبي، الذي أنقذ مرماه من عدة هجمات خطيرة للاعبي المنتخب الوطني.

وفي أول ظهور حقيقي لمنتخب إثيوبيا أمام مرمى الفراعنة، نجح محمد الشناوي في الحفاظ على نظافة شباكه، من كرة طولية لعبت داخل منطقة الجزاء وحولها مهاجم المنتخب الإثيوبي قوية باتجاه المرمى، لكن الشناوي تصدى للكرة في الدقيقة 84، بعدها بلحظات رد المنتخب المصري بتصويبة قوية عبر محمود صابر، لكنها مرت بجوار المرمى، وبعدها أجرى حسام حسن التغيير الأخير بنزول دونجا على حساب محمد صلاح.