الذكاء الاصطناعي يؤيد تعاقد الأهلي مع أورس فيشر ويرصد الأسباب وفقا للبيانات

كورة بلس 0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

موقع اخبار كورة - تننظر جماهير النادي الأهلي الإعلان عن المدير الفني الجديد لخلافة الإسباني خوسيه ريبيرو بعد تراجع كبير في أداء الفريق منذ بداية الموسم الجاري مقارنةً بالموسم الماضي، بعد مسيرة لم تستمر سوى 94 يومًا فقط في قيادة المارد الأحمر.

وارتبطت أسماء العديد من المدربين بقيادة النادي الأهلي خلال الموسم الجاري من مدارس تدريبية مختلفة، لكن أبرز هذه الأسماء هو السويسري أورس فيشر صاحب الـ 59 عامَا.

واستنادًا إلى البيانات التي تم الحصول عليها من الذكاء الاصطناعي، يُعد أورس فيشر مدربًا مناسبًا بدرجة كبيرة لملف الأهلي، حيث يتميز بوضوح في تنظيم الدفاع، الهيكلية، وإدارة المباريات، بالرغم من وجود مخاطر تتعلق بفعالية الشق الهجومي أمام التكتلات الدفاعية العميقة وأسلوب الاستحواذ المحافظ الذي قد يقلل من فرص صناعة الأهداف في المباريات المحلية التي يُنتظر من الأهلي أن يهيمن عليها.

سياق الأهلي موسم 25/26:

خلال أول ثلاث مباريات في الدوري، تعادل الأهلي مع مودرن سبورت 2-2، ثم فاز على فاركو 4-1، وتعادل سلبيا مع غزل المحلة، ثم خسر أمام بيراميدز 2-0، ما يعني أن الأهلي حتى الآن حقق فوز واحدا وتعادلان وخسارة وحيدة بمتوسط 1.25 نقطة لكل مباراة، وكانت الأرقام المتوقعة للأهداف (xG) 3.06 للأهلي في مباراة مودرن سبورت، بينما 3.1 في مباراة فاركو، و3.3 في مباراة المحلة و1.37 في مواجهة بيراميدز، ما يشير إلى أن صناعة الفرص قوية لكن اللمسة الأخيرة والإنهاء تحت ظروف لعب مختلفة ما زالت غير مستقرة.

من حيث الأسلوب، حقق الأهلي نسب استحواذ مرتفعة في مباراتين (66% أمام مودرن سبورت؛ 64% أمام المحلة)، مع اعتماد كثيف على الأجنحة (عرضيات ودخول متكرر للثلث الهجومي)، إضافة إلى قدرة كبيرة على استرجاع الكرة بفضل ثنائية الارتكاز (ديانج دائمًا ضمن أفضل المسترجعين للكرات).

سياق الأهلي موسم 24/25:
الأهلي خاض 48 مباراة، حقق الفوز في  27، و12 تعادلًا، و9 خسائر (متوسط 1.94 نقطة في المباراة)، وحقق لقب الدوري والسوبر، ووصل لنصف نهائي دوري الأبطال، وخسر السوبر الإفريقي، وتفاوتت نتائجه في البطولات العالمية، هذه الحصيلة تؤكد السيطرة المحلية مع تنافسية قارية، لكن بوجود مساحة للتحسن في المباريات الحاسمة أمام فرق الضغط العالي.

ملاءمة أورس فيشر لمسيرة الأهلي:
إجمالي مسيرته: 636 مباراة، بمتوسط 1.69 نقطة/مباراة.

الأفضل مع بازل (2.19 نقطة/مباراة)، فيما كانت معدلاته مع ثون، زيورخ، ويونيون برلين أقل.

يفضل قاعدة 4-2-3-1 أو 4-4-2 خارج الاستحواذ، بتركيز على التماسك الدفاعي والكرات الثابتة.

في يونيون برلين خاض 224 مباراة، حقق 95 فوزًا، و58 تعادلًا، وتلقى 71 خسارة، بمعدل 1.53 نقطة/مباراة، وأبرز إنجازاته الصعود للدوري الألماني (2018-19) والتأهل التاريخي لدوري الأبطال (2022-23)، قبل أن يتراجع مستواه وصولًا لانفصال مشترك في نوفمبر 2023، وهو دليل على قدرته على بناء هيكلية صلبة وتجاوز محدودية الموارد، لكن مع ميل للمحافظة المفرطة تحت الضغط.

نقاط القوة الممكن إضافتها للأهلي:
الانضباط الدفاعي: حماية المناطق المركزية بثنائية ارتكاز قوية، ما يتماشى مع قدرات ديانج ويعالج مشكلة فقدان السيطرة في المراحل الأخيرة من المباريات (مثل 2-2 و0-0 هذا الموسم).

كفاءة الكرات الثابتة: فرق فيشر عُرفت باقتناص الأهداف من الركلات الثابتة. الأهلي ينتج عددًا كبيرًا من الركنيات لكن بمعدل تحويل محدود—إمكانية إضافة 8–12 هدفًا في الموسم عبر روتينات محسوبة.

إدارة التحولات: فريق يونيون برلين كان بارعا في الضغط ثم الانطلاق بعرض الملعب بسرعة، بينما عناصر الأهلي (تريزيجيه/بن شرقي والأظهرة هاني/فؤاد) ملائمة لتطبيق ذلك، مما قد يرفع من جودة الفرص عوضًا عن مجرد كثرتها.

نقاط الضعف المحتملة وطرق الحد منها:
صعوبة أمام الكتل الدفاعية المنخفضة: قد يتعطل الفريق دون صانع لعب محوري أو تنوع في نصف المساحات. مباراة المحلة (0-0) مثال: استحواذ عالٍ و15 فرصة بلا أهداف. الحل: دعم فيشر بمدرب مساعد هجومي والتعاقد مع صانع لعب داخلي يربط زيزو وبن رمضان بالمهاجم.

نزعة محافظة عند التقدم: ميله للاحتفاظ بالنتيجة قد يدفع الخصوم للضغط، في الدوري المصري الأهلي يحتاج تسجيل الهدف الثاني والثالث، الحل: مؤشرات أداء (KPI) مرتبطة باستمرار التهديد داخل منطقة الجزاء بعد التقدم 1-0.

الجمود تحت الأزمات: تراجع يونيون برلين في 2023 يظهر هشاشة تحت الضغوط، بيئة الأهلي لا تحتمل سوى الفوز المتواصل، الحل: سياسة تدوير أعمق، واستخدام تحليلات النادي لضبط ارتفاع الضغط وأشكال البناء الهجومي.

الترجمة التكتيكية للأهلي
الشكل الأساسي: 4-2-3-1 دفاعيًا، و2-3-5 هجوميًا مع تقدم أحد الظهيرين (هاني/فؤاد)، ثنائية ديانج + بن رمضان للدفاع الانتقالي وتغيير اتجاه اللعب. التركيز على العرضيات مع إشغال أفضل لمناطق المرتدات لزيادة خطورة شريف وجراديسار.

خطة الضغط: كتلة متوسطة مع فخ ضغط على الأظهرة المنافسة—ملائمة للدوري المصري حيث بناء اللعب بطيء. متوقع انخفاض الأهداف المتوقعة ضد (xGA) وتحويل بعض التعادلات السلبية لفوز 1-0 أو 2-0.

الخلاصة
في ظل حاجة الأهلي لتثبيت إدارة المباريات مع الحفاظ على الكفاءة القارية، يُعد فيشر خيارًا مناسبًا إذا ما دُعم بمساعد يطور الشق الهجومي ضد الدفاعات المتكتلة. سجله مع بازل ويونيون برلين يؤشر إلى قدرته على ضمان استقرار محلي وتحقيق هيكلية تنافسية قارية، بشرط أن يوفر النادي إبداعًا مركزيًا إضافيًا ويتجنب المبالغة في النزعة الدفاعية.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : كورة بلس , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : كورة بلس مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

أخبار ذات صلة

0 تعليق