موقع اخبار كورة - رغم بلوغه سن السابعة والثلاثين، ما زال البولندي روبرت ليفاندوفسكي يحافظ على غريزته التهديفية التي جعلته أحد أبرز مهاجمي العالم في العقد الأخير. الموسم الماضي وحده، أحرز ليفاندوفسكي 42 هدفاً في 52 مباراة تحت قيادة المدرب هانز فليك، مؤكداً أن عامل السن لم يؤثر كثيراً على قدرته التنافسية. ووفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أنه في مواجهة فالنسيا الأخيرة بالدوري الإسباني، بدأ ليفاندوفسكي المباراة على مقاعد البدلاء، لكن دخوله في الشوط الثاني غيّر مجريات اللقاء بعدما تمكن من تسجيل ثنائية، ليؤكد أنه لا يزال قادراً على صناعة الفارق متى أُتيحت له الفرصة. هذه الثنائية جاءت في توقيت بالغ الأهمية، إذ وضعت فليك أمام معضلة تكتيكية قبل المباراة المرتقبة ضد نيوكاسل يونايتد، المقرر لها الخميس المقبل على ملعب "سانت جيمس بارك" في افتتاح مشوار برشلونة بدوري أبطال أوروبا. وسيكون على المدرب الألماني المفاضلة بين خبرة ليفاندوفسكي الكبيرة التي تجعله عنصراً مؤثراً في المواعيد الكبرى، وبين فعالية فيران توريس الذي قدم مستويات لافتة مؤخراً وأصبح خياراً هجومياً لا يقل أهمية. وأتمت الصحيفة أنه مع ترقب جماهير برشلونة لبداية الفريق في البطولة الأوروبية، تظل الأنظار موجهة نحو قرار فليك النهائي: هل يواصل الاعتماد على خبرة المهاجم المخضرم، أم يمنح الثقة للشباب في أول اختبار قاري للموسم؟