موقع اخبار كورة - أكدت صحيفة ماركا الإسبانية أن الأسطورتين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ما زالا يبرهنان على أنهما الأفضل في تاريخ كرة القدم، بعدما حققا إنجازين تاريخيين جديدين في اليوم نفسه، رغم تقدمهما في العمر وظهور جيل جديد من النجوم.

وأشارت الصحيفة إلى أن يوم 14 أكتوبر 2025 سيبقى محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم، بعدما خطف الثنائي الأضواء مجددًا بأرقام قياسية غير مسبوقة، تثبت أن المنافسة بينهما لا تزال مستمرة حتى اليوم.

رونالدو يدخل التاريخ في تصفيات المونديال

ذكرت ماركا أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو واصل كتابة التاريخ، بعدما سجل ثنائية أمام المجر (2-2) ضمن تصفيات كأس العالم 2026، ليصبح الهداف التاريخي لتصفيات كأس العالم برصيد 41 هدفًا، متجاوزًا رقم الغواتيمالي كارلوس رويز (39 هدفًا).

وأضاف التقرير أن رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، رفع رصيده إلى 947 هدفًا رسميًا مع الأندية والمنتخب البرتغالي، مؤكدًا اقترابه من تحقيق حلمه الأسطوري بالوصول إلى 1000 هدف في مسيرته.

وسيعود قائد النصر السعودي إلى المنافسات المحلية قبل أن يواصل مشواره مع منتخب بلاده في نوفمبر أمام إيرلندا.

 ميسي يحطم الرقم العالمي في صناعة الأهداف

وفي المقابل، أكدت ماركا أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كتب فصلًا جديدًا من المجد بعد أن قدّم تمريرتين حاسمتين خلال فوز منتخب الأرجنتين الكبير على بورتو ريكو 6-0، ليصبح صاحب الرقم القياسي في عدد التمريرات الحاسمة مع المنتخبات برصيد 60 تمريرة، متفوقًا على البرازيلي نيمار (59) والأمريكي لاندون دونوفان (58).

وأوضحت الصحيفة أن هذا الإنجاز يعزز مكانة ميسي كأفضل صانع لعب في تاريخ كرة القدم، وأنه بات قريبًا من الوصول إلى 400 تمريرة حاسمة في مسيرته الاحترافية.

واختتمت ماركا تقريرها بالتأكيد على أن ما حدث يوم 14 أكتوبر 2025 هو مشهد استثنائي يعكس استمرار أسطورتي كرة القدم ميسي ورونالدو في تحطيم الأرقام رغم بلوغهما العقد الرابع من العمر، مشيرة إلى أن "كلاهما ما زال يلهم الأجيال الجديدة، ويؤكد أن العظمة لا تتقادم مع الزمن."