موقع اخبار كورة - دخل نادي ليفربول في دوامة نتائج سلبية غير مسبوقة منذ أكثر من عقد، بعد أن تكبد أربع هزائم متتالية في جميع المسابقات، في أسوأ سلسلة خسائر للفريق منذ نوفمبر 2014 حين كان تحت قيادة المدرب الأسبق بريندان رودجرز.

وجاءت سلسلة الهزائم الأخيرة لتعمق جراح الريدز، حيث خسر الفريق أولاً أمام كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يسقط خارج الديار أمام جلطة سراي التركي في دوري أبطال أوروبا، ثم تلقى خسارتين متتاليتين أمام تشيلسي ومانشستر يونايتد في البريميرليغ.

هذه النتائج أثارت قلق جماهير ليفربول، التي كانت تأمل في رؤية فريقها ينافس بقوة على الألقاب هذا الموسم، لكن الأداء الباهت وتراجع الفاعلية الهجومية والدفاعية على حد سواء، جعلا الفريق يدخل مرحلة من الشكوك والتساؤلات حول قدرته على استعادة التوازن سريعًا.

ويواجه المدير الفني الحالي للفريق ضغوطًا متزايدة من وسائل الإعلام والجماهير، في ظل حاجة ليفربول الماسة إلى تصحيح المسار قبل تفاقم الأزمة، خاصة مع اقتراب المراحل الحاسمة من الموسم في البطولتين المحلية والأوروبية.