موقع اخبار كورة - يستعد فريق ليفربول الإنجليزي لمواجهة حاسمة أمام آينتراخت فرانكفورت الألماني، مساء الأربعاء 22 أكتوبر، ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، وسط حالة من القلق بعد سلسلة من النتائج السلبية التي تهدد رقماً قياسياً لم يحدث منذ أكثر من سبعة عقود. ووفقاً لتقرير نشره موقع Football Insider يدخل ليفربول اللقاء بعد أربع مباريات متتالية دون أي فوز في جميع البطولات، في واحدة من أسوأ فترات الفريق منذ سنوات، حيث يسعى المدرب الهولندي آرني سلوت إلى إنقاذ الموقف وإعادة الفريق إلى طريق الانتصارات. وأكد التقرير أن المدرب يواجه قرارات مصيرية قبل المباراة، خاصة في ظل تراجع مستوى النجم المصري محمد صلاح خلال المباريات الأخيرة، ما أثار تساؤلات حول إمكانية استبعاده من التشكيلة الأساسية للمواجهة المرتقبة أمام فرانكفورت. كما تلقى الفريق ضربة موجعة جديدة بإصابة لاعب الوسط الهولندي ريان جرافينبرخ بالتواء في الكاحل خلال مواجهة مانشستر يونايتد في 19 أكتوبر، ليغيب عن مباراة الأربعاء المرتقبة. لا بديل عن الفوز لليفربول وأشار التقرير إلى أن مواجهة فرانكفورت تعد مباراة لا بديل فيها عن الفوز بالنسبة لليفربول، إذ إن أي نتيجة سلبية قد تعني دخول الفريق في أزمة حقيقية، حيث سيصبح مهدداً بكسر رقم سلبي يعود إلى عام 1953، وهو الخسارة في خمس مباريات متتالية في جميع المسابقات — وهو ما لم يحدث منذ 72 عامًا. ويرى التقرير أن هذا الرقم، في حال تحققه، سيكون لطخة في سجل المدرب آرني سلوت وفريقه الذي كان يُنظر إليه على أنه مرشح قوي لحصد الألقاب هذا الموسم بعد الأداء المميز في الموسم الماضي. وأوضح التقرير أن ليفربول يعيش حالياً ما وصفه بـ"موسم الانتقال الحقيقي" الذي كان من المفترض أن يحدث العام الماضي عقب رحيل المدرب الأسطوري يورجن كلوب، حيث واجه الفريق صعوبات في التأقلم مع فلسفة سلوت الجديدة وتعدد الصفقات القادمة، وعلى رأسها التعاقد الضخم مع المهاجم ألكسندر إيساك في آخر أيام الميركاتو الصيفي. وأضافت الصحيفة أن هذا العدد الكبير من التغييرات داخل الفريق أدى إلى غياب الانسجام بين اللاعبين وظهور حالة من التفكك التكتيكي في المباريات الأخيرة، ما أثر على الأداء العام ونتائج الفريق في الدوري ودوري الأبطال. وختم التقرير بالتأكيد على أن مباراة فرانكفورت تمثل اختبارًا مفصليًا بالنسبة لليفربول ومدربه، حيث يسعى الفريق إلى استعادة التوازن والعودة لسكة الانتصارات لتجنب كسر الرقم التاريخي، وإعادة الثقة لجماهير "الريدز" التي ما زالت تؤمن بقدرة سلوت على إعادة النادي إلى القمة من جديد.
