ردّ رضوان جيد، مدير مديرية التحكيم الوطنية، على الاتهامات التي ساقها الإطار الوطني عبد الواحد زمرات بشأن وجود تدخلات خارجية في قرارات الحكام، واعتبر أن مثل هذه التصريحات "خطيرة جدًا" ولا يمكن تمريرها دون تقصي.وقال جيد: "هذا كلام خطير وخطير بزاف، لا يمكن للعمل الذي يقوم به المشرفون على المنظومة الكروية بكل فئاتها أن يُرشَق بالاتهامات وبكلام خطير بدون دليل، هذا غير ممكن ولا يمكن لأي شخص يحترم نفسه أن يسمع ذلك ويمرره مرور الكرام".وأضاف: "قبل أن أقول أي كلام أنا مستعد للمحاسبة ومستعد للعقاب إذا تبث صحة أي حرف من كلام زمرات. المبدأ الأساسي في القضاء هو أن الحجة على من ادعى".وتابع جيد مؤكداً استعداده للتعاون مع أي تحقيق: "أنا هاتفي موجود، والجميع يعرف أن لدي رقمًا واحدًا وهاتفًا واحدًا، وليس لدي أي مشكل، ومستعد لوضعه بعد فتح تحقيق في النازلة ووضع هاتفي للخبرة التقنية لدى الشرطة العلمية، وليس أنا فقط وإنما أنا وجميع الحكام الذين كانوا في المباراة."وتحدّى جيد زمرات قائلاً: "إذا أراد زمرات جميع المباريات التي كانت لفريقه، وإذا تبث علي أنني كلمتهم وسط المباراة فأنا مستعد وأقولها أمام جميع المغاربة. إذا تبث هذا الكلام لا ترحموني، وإذا تبث أنني تواصلت مع الحكام بأي طريقة أثناء مبارياتهم فليحاسبوني بلا رحمة".وختم رضوان جيد تصريحه بالتأكيد على شرفه ونزاهته: "الكل يعرف رضوان جيد؛ لدي فقط شرفي ونزاهتي، وأن يأتي شخص لاتهامك بهتانا فهذا غير مقبول، وأنا أيضًا أريد حقي".ويأتي تصريح رضوان جيد في سياق تصاعد التوتر بعد اتهامات زمرات، في حين أعلنت العصبة الاحترافية عبر رئيسها أنها ستودع شكاية لدى السلطات الأمنية والقضائية لفتح تحقيق معمق في الاتهامات الموجهة ضد مديرية التحكيم، وإظهار الحقائق أمام الرأي العام.