ديلي ميل عن استبعاد محمد صلاح أمام وست هام: كلما شككوا فيه عاد أقوى

كورة بلس 0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

موقع اخبار كورة - أفردت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرًا مطولًا بشأن استبعاد محمد صلاح من مباراة ليفربول الأخيرة ضد وست هام حيث أكدت أن المستوى المميز الذي قدمه ليفربول في فوزه الأخير على وست هام أثار سؤالًا كبيرًا.. هل يصبح ليفربول أفضل حين يغيب محمد صلاح؟.

صلاح كثيرًا ما يعود للرد في الملعب

وقالت الصحيفة أن السؤال عادة ما يتحول إلى فخ لكل من يجيب بـ"نعم"، خاصة أن صلاح كثيرًا ما يعود للرد في الملعب، ويثبت دائمًا أنه الرقم الأبرز في منظومة الريدز.

ورغم أن الفوز جاء على فريق يعاني هذا الموسم دفاعيًا، إلا أن مواجهة وست هام كشفت عن معضلة حقيقية لدى المدرب آرني سلوت، وهي أن ليفربول ظهر أكثر توازنًا وصلابة وانسجامًا في غياب النجم المصري، الذي جلس على مقاعد البدلاء في مشهد نادر.

صلاح خارج التشكيل.. وليفربول أكثر تماسكًا

غاب صلاح عن التشكيل الأساسي، وانطلقت تغييرات سلوت في الملعب، دومينيك سوبوسلاي تحرك بحرية كبيرة بين الوسط والجانب الأيمن، جو جوميز استعاد مركز الظهير الأيمن بعد غياب طويل، وفلوريان فيرتز عاد للعب كصانع لعب صريح، بدل توظيفه على الأطراف.

هذه التعديلات منحت ليفربول توازنًا كبيرًا، وبدت خطوط الفريق مترابطة أكثر مقارنة بالمباريات السابقة التي ظهر فيها ازدحام شديد في وسط الملعب وتداخل في الأدوار.

جوميز يعيد الأمان للجانب الأيمن

أكبر التحسينات جاءت من الجبهة اليمنى؛ فالدولي الإنجليزي جو جوميز قدّم أداءً دفاعيًا قويًا، وعالج مشاكل استمرت طوال الموسم.

فقد استغل العديد من الخصوم – مثل برينتفورد ونوتنجهام فورست – ضعف الجانب الذي يلعب عليه صلاح، نظرًا لانشغاله الهجومي وقلة عودته للمساندة الدفاعية.

غياب صلاح سمح لجوميز بالظهور وقدم شيئًا افتقده الفريق كثيرًا: صلابة دفاعية.

فيرتز.. أخيرًا في مركزه الحقيقي

كان الألماني فلوريان فيرتز واحدًا من أبرز المستفيدين من غياب صلاح، أبدع اللاعب في صناعة اللعب، وتحرك بحرية كاملة في العمق، وبدت لمساته مؤثرة وفي مكانها الصحيح، في واحدة من أفضل مبارياته منذ انتقاله إلى ليفربول مقابل 116 مليون جنيه إسترليني.

مع وجود صلاح، كان فيرتز كثيرًا ما يضطر لمشاركة نفس المساحات، مما تسبب في ارتباك واضح خلال المباريات السابقة.

أما الآن، فقد ظهر فيرتز وكأنه يعلن: “أنا العقل المدبر للهجوم.”

إيزاك.. هدف غيّر كل شيء

لم يكن المهاجم ألكسندر إيزاق في أفضل حالاته منذ قدومه إلى ليفربول، لمستُه ثقيلة وإيقاعه بطيء، لكن هدفه في الدقيقة 60 غيّر الصورة بالكامل.

وجود إيزاق كمهاجم صريح مختلف تمامًا عن أسلوب لاعبين مثل فيرمينو أو ديوجو جوتا الذين يحبون التراجع وصناعة اللعب.

بينما صلاح يعتمد على لاعب يجيد التحرك معه على نفس الإيقاع، فإن العلاقة الثنائية بينه وبين إسحاق تحتاج مزيدًا من الوقت.

من الرابح الحقيقي؟

ما حدث أمام وست هام منح سلوت حالة جديدة، قد يعود صلاح بقوة ويثبت أنه لا غنى عنه، أو قد يواصل ليفربول تقديم كرة أكثر توازنًا في غيابه.

وفي كل الأحوال، المدرب الآن يمتلك فريقًا قادرًا على العمل بشكل متكامل بدون النجم الأول، وهو أمر ضروري قبل سفر صلاح للمشاركة مع منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا بالمغرب.

ومع اقتراب صلاح من عامه الـ34، ربما تكون المباراة الأخيرة خطوة أولى نحو نظام جديد يضمن استمرار ليفربول بنفس القوة سواء بوجود «الملك المصري» أو بغيابه.

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : كورة بلس , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : كورة بلس مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق