ديلي ميل: محمد صلاح في قلب العاصفة وحرب أهلية داخل ليفربول بعد التصريحات المثيرة

كورة بلس 0 تعليق 1 ارسل طباعة تبليغ حذف

موقع اخبار كورة - كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية كواليس ما حدث في ليفربول قبل تصريحات النجم المصري محمد صلاح جناح الريدز التي أشعلت الجدل بين الجماهير والإعلام، بين علاقته مع النادي الإنجليزي مؤخرًا والمدير الفني أرني سلوت، وإشارته إلى أن الجميع هناك يرمي اللوم عليه بشأن تراجع الأداء.

وقالت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم إن محمد صلاح كان جالسًا طوال مباراة ليدز يونايتد وليفربول والتي انتهت بنتيجة 3 - 3 ولم يشارك بها النجم المصري، مرتديًا سترة منفوخة، يغطي وجهه بقناع، لكنه لم يطل في الاختباء.

وأضافت أنه سرعان ما بدأ يركض جيئة وذهابًا في ملعب إيلاند رود، مجريًا عملية الإحماء المألوفة لجميع البدلاء، بسرعة لم يصل إليها منذ الموسم الماضي، وكأنه رجل مسلح بالإحباط والغضب.

محمد صلاح يودع جماهير ليفربول

قبل دقائق قليلة، توجه بصعوبة إلى مشجعي ليفربول الزائرين، مدّ لهم ذراعيه ولوّح لهم، وكأنما يودعهم: "أراكم الأسبوع المقبل؟ وداعًا؟" ثم غادر الملعب متجهًا نحو الحافلة المنتظرة لنقل الفريق على طول الطريق السريع M62 إلى ميرسيسايد، بعد تعادل مخيب للآمال لم يكن له فيه أي دور. لم يكن بإمكان أحد أن يلومه.

خلال مروره، التقى بمراسلين يعرفهم منذ آخر لقاء مثير للجدل، ووعدهما بالعودة، وهو ما أثار اهتمام الجميع، إذ عادةً ما تنتشر تصريحات صلاح عالميًا في غضون ثوانٍ.

أحد الصحفيين المقربين منه أرسل رسالة من القاهرة: "سمعت أن محمد يتحدث". وما حدث بعد ذلك أصبح تاريخًا، أو بالأحرى استمرارًا لمسيرة صلاح مع ليفربول، وسط هيمنة آرن سلوت على غرفة الملابس.

في الأسابيع الأخيرة، حاول فيرجيل فان دايك ودومينيك سوبوسزلاي الدفاع عن زملائهم، لكن عندما يخسر صلاح، يُشبه الأمر خسارة رئيس وزراء لأقرب حلفائه الإعلاميين.

سلسلة انتصارات متتالية في الدوري لم تعد كافية، وعندما يخرج أفضل لاعب في النادي، كما فعل ستيفن جيرارد بتصريحه الناري يوم السبت الماضي، فإنك أمام جبل صعب تسلقه.

وواصلت الصحيفة مشيرة إلى أنه مهما كانت وجهة نظرك عن صلاح، فإن حديثه الذي استمر حوالي سبع دقائق أرسل موجات صدمة في عالم كرة القدم، ليصبح صراعًا داخليًا كاملًا بين المدرب سلوت والنجم المصري. هل سيرافق صلاح الفريق إلى مطار جون لينون ثم إلى مطار مالبينسا في ميلانو؟ هل سيظهر في تدريبات مركز أكسا صباح الإثنين؟ وهل سيكون ضمن التشكيلة الأساسية في سان سيرو أمام إنتر ميلان؟ هذه كلها أسئلة يفرضها الصراع بين اللاعب والمدرب.

محمد صلاح أم أرني سلوت.. من تفضل إدارة ليفربول؟

وأوضحت الصحيفة أن الموقف يزداد تعقيدًا بسبب الإدارة العليا، والمدير الرياضي ريتشارد هيوز، ورئيس مجموعة فينواي الرياضية مايكل إدواردز، الذين يُواجهون الاختيار بين الوقوف إلى جانب اللاعب، الذي سيكمل الرابعة والثلاثين ويقترب من نهاية عقده، أو المدرب الذي قاد الفريق للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي.

تخيل وجوه زملاء الفريق وهم يمرون إلى الحافلة، أو ردود أفعالهم المرهقة وهم يقرأون تصريحات صلاح على الطريق السريع بعد ساعة واحدة. هذه ليست المرة الأولى التي يصنع فيها صلاح التاريخ بموقف مشابه؛ ففي الموسم الماضي، تحدث في ليلة ممطرة في ساوثهامبتون عن مستقبله، ما أدى إلى تحرك النادي لتقديم عقد جديد له.

واختتم التقرير للصحفية مؤكدًا أنه الآن، تتحول هذه الحرب الأهلية إلى معركة مفتوحة. صلاح يريد الانسحاب، ويبدو أن ليفربول أصبح نادٍ في صراع داخلي غير مسبوق. وبينما يواجه هذا الموسم أكبر تحدٍ في مسيرته، يظل السؤال قائمًا: هل سينتصر أفضل لاعب، أم ستستمر سيطرة سلوت على غرفة الملابس؟

اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : كورة بلس , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : كورة بلس مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق