موقع اخبار كورة - كشفت تقارير صحفية حقيقة ما تردد خلال الأيام الماضية حول اهتمام أندية الدوري السعودي للمحترفين بضم النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك بعد الجدل الذي أثير بشأن مستقبله عقب توتر علاقته بمدربه الهولندي آرني سلوت.

وأشارت تقارير الفترة الماضية إلى أن هناك عددًا من الأندية السعودية تتابع عن قرب مستقبل محمد صلاح في ليفربول، بعد الخلافات الأخيرة بينه وبين المدير الفني الهولندي آرني سلوت، ما قد يفتح الباب أمام محاولة جديدة لضمه في سوق الانتقالات الشتوية المقبل.

وبحسب مصادر صحيفة الشرق الأوسط السعودية، فإن فكرة التعاقد مع محمد صلاح لم تُطرح نهائيًا داخل أي نادٍ سعودي، مؤكدة أن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام العالمية لا يعدو كونه "محاولات ترويجية" من وكيل اللاعب وبعض المقربين منه لخلق اهتمام أو تحريك السوق حول النجم المصري.

وأوضحت الصحيفة أن أندية دوري روشن لم تتخذ أي خطوة نحو التواصل مع اللاعب، مرجعة ذلك إلى عدة اعتبارات أبرزها ارتباط صلاح بعقد يمتد حتى منتصف عام 2027، إلى جانب أن الزج بأسماء الأندية السعودية أصبح يحدث بشكل متكرر مع لاعبين عالميين يمرون بأزمات مع أنديتهم، بهدف زيادة قيمتهم التسويقية أو صناعة اهتمام غير واقعي.

وأكدت المصادر أن أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، إضافة إلى القادسية ونيوم، لم تبحث أو تفكر على الإطلاق في التواصل مع محمد صلاح أو مع ليفربول أو مع وكيل أعماله، مشددة على أن المعلومات المتوفرة دقيقة، وأن الأندية السعودية لا تعير اهتمامًا لما يُتداول في وكالات الأنباء أو وسائل الإعلام الدولية أو مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان عمر مغربل، الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري السعودي للمحترفين، قد أوضح في حديثه خلال القمة العالمية لكرة القدم في الرياض، أن محمد صلاح "مرحب به" في دوري روشن، لكنه شدد على أن الأندية وحدها هي الجهة المخولة بالتفاوض واتخاذ القرارات المتعلقة بالتعاقدات.

وكان محمد صلاح قد دخل في أزمة مع الهولندي آرني سلوت المدير الفني الحالي لليفربول، بسبب تصريحاته المثيرة بعد غيابه عن المشاركة في آخر ثلاث مباريات للفريق في الدوري الإنجليزي، مما أدى إلى استبعاده نهائيا من مواجهة إنتر ميلان الأخيرة في دوري أبطال أوروبا، وهو ما أثار التساؤلات حول مستقبله مع النادي.

وقال صلاح في تصريحاته النارية: "لقد قدمت الكثير لهذا النادي على مر السنين، وخاصة الموسم الماضي، والآن أجلس على مقاعد البدلاء ولا أعرف السبب. يبدو أن النادي قد تخلى عني، أشعر أن أحدهم أراد أن أتحمل كل اللوم. حصلت على الكثير من الوعود في الصيف، وحتى الآن أجلس على مقاعد البدلاء في ثلاث مباريات، لذا لا أستطيع القول إنهم أوفوا بوعدهم".

 وأضاف: "قلت مرارًا إن علاقتي بالمدرب آرني سلوت جيدة، وفجأة انقطعت العلاقة، لا أعرف السبب، لكن يبدو لي أن هناك من لا يريدني في النادي".