موقع اخبار كورة - أوضح الاتحاد الجنوب أفريقي المفاهيم الخاطئة التي وصلت إلى الإعلام بشأن هوجو بروس، المدير الفني للمنتخب الوطني، بعد اتهامه بالعنصري بعد حديثه عن أحد اللاعبين. يؤكد الاتحاد الجنوب أفريقي لكرة القدم أن تعليقات بروس التي كانت قوية في التعبير، والتي كانت تتعلق فقط بشؤون كرة القدم، تم تفسيرها بشكل خاطئ وتم تضخيمها لاحقًا إلى اتهامات شخصية. وأكد الاتحاد أن بروس قد قال: "من المؤسف أن تكون تعليقاتي القوية حول تصرفات اللاعب والتعليقات اللاحقة قد فُسرت بشكل خاطئ على أنها عنصرية وجنسية، وأنا أتبرأ من أي اتهام من هذا القبيل". وأضاف: "من المدهش أن يتم وصف المدرب بهذه الطريقة، وهو الذي دعم اللاعب بشكل مستمر منذ اختياره له لأول مرة قبل بضعة أشهر". كما أوضح الاتحاد أن تصريحات بروس بشأن سلوك اللاعب كانت تهدف إلى التأكيد على أهمية رفاهية اللاعبين وتطويرهم على المدى القصير والطويل بعيدًا عن الفوائد المالية. وأوضح الاتحاد أن حاجز اللغة قد أسهم في عدم نقل مشاعر المدرب بوضوح خلال المقابلة، مما أدى إلى سوء الفهم حول نواياه. كما شدد الاتحاد على أنه لم تكن هناك أي نية تمييزية وراء تصريحات المدرب. وأكد الاتحاد أن بروس قضى أربع سنوات في قيادة الفريق ولم يثر أي من اللاعبين أو الطاقم الفني أي قضايا تتعلق بالعنصرية أو التمييز. وأشاد الاتحاد بجهود بروس في تحويل المنتخب الوطني، مشيرًا إلى تمسكه بالمعايير العالية والالتزام المتبادل بين اللاعبين. كما أشار إلى أن الفريق يواصل استعداداته لبطولة كأس أمم إفريقيا وينظر إلى المستقبل بما في ذلك تصفيات كأس العالم 2026. أكد الاتحاد أن بروس، واللاعبين، والطاقم الفني جميعهم يقفون خلف المدرب بشكل كامل، وأنهم يركزون الآن على مشاركتهم في كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق بعد أيام قليلة.