موقع اخبار كورة - علق حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، على الأزمة الأخيرة التي حدثت بين محمد صلاح قائد الفراعنة والجهاز الفني لفريقه في ليفربول. ويتواجد محمد صلاح، حاليًا داخل معسكر منتخب مصر استعدادًا للمشاركة في أمم إفريقيا 2025، التي تقام في المغرب. وقع منتخب مصر في المجموعة الثانية بكأس أمم إفريقيا بجوار كلًا من: منتخب زيمبابوي ومنتخب جنوب إفريقيا ومنتخب أنجولا. وقال حسام حسن، في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء المرتقب: "كان هناك اتصال بيني وبين محمد صلاح عقب أزمته مع ليفربول، وطول الوقت في اتصال مفتوح بيينا، وبعد انضمامه للمعسكر شعرت أن لديه إصرار وروح كبيرة لتحقيق شيء ما". وأضاف: "لدي ثقة كبيرة في محمد صلاح وجميع لاعبي منتخب مصر للحصول على بطولة أمم إفريقيا". وأكمل: "لدي ثقة أنه يقدم شئ جيد مع لاعبي المنتخب في بطولة أمم إفريقيا". وأتم: "محمد صلاح يحتاج للتتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية، وسنعمل على مساعدته في ذلك، ونعمل جميعا من أجل التتويج باللقب، خاصة وسط معنوياته الكبيرة التي يعيشها حاليًا معنا، وأرى أنه سيقدم بطولة كبيرة مع المنتخب". موعد مباراة مصر ضد زيمبابوي في أمم إفريقيا: تنطلق مباراة مصر ونظيره زيمبابوي، في تمام الساعة العاشرة مساء غدً الإثنين، بتوقيت القاهرة، في المواجهة التي تقام ضمن منافسات الجولة الأولى بأمم إفريقيا 2025. رحلة اللقب الثامن تداعب منتخب مصر يدخل منتخب مصر بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب وهو يحمل على عاتقه تاريخًا ثقيلًا من الإنجازات، وطموحات جماهير لا تعرف سوى المنافسة على اللقب. فالفراعنة، أصحاب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالبطولة برصيد سبعة ألقاب، يعودون للقارة السمراء بحثًا عن استعادة المجد الغائب منذ نسخة 2010. ويقود حسام حسن منتخب مصر في تحدٍ جديد، يسعى خلاله لإعادة بناء شخصية المنتخب القوية في البطولات الكبرى، والعودة لمنصات التتويج، مستندًا إلى توليفة تجمع بين الخبرة الدولية والدماء الشابة، وعلى رأسها محمد صلاح قائد المنتخب ونجم ليفربول، إلى جانب مجموعة من العناصر القادرة على صناعة الفارق في مختلف الخطوط. وتقع مصر في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات جنوب أفريقيا، أنجولا، وزيمبابوي، وهي مجموعة لا تخلو من التحديات، لكنها تمنح الفراعنة فرصة لبداية قوية في حال استغلال الإمكانيات الفنية المتاحة، وتحقيق انطلاقة إيجابية تعزز الثقة قبل الأدوار الإقصائية. ويعوّل الجهاز الفني على التنظيم الدفاعي، وسرعة التحول الهجومي، إلى جانب الخبرات المتراكمة للاعبين المشاركين بصفة منتظمة مع أنديتهم، في محاولة لتجاوز إخفاق النسخ الأخيرة، والوصول لأبعد نقطة ممكنة في البطولة. وبين تاريخٍ حافل، وجيلٍ يسعى لكتابة صفحة جديدة، يبدأ منتخب مصر رحلته في أمم أفريقيا 2025 وسط طموحات كبيرة، وترقب جماهيري، وآمال معلّقة بعودة الكأس إلى القاهرة من جديد.