موقع اخبار كورة - يستعد الاتحاد لخوض مواجهة مرتقبة أمام الشباب، في لقاء يحمل طابعاً تنافسيا مهما لكلا الفريقين، لا سيما في ظل التراجع الواضح في نتائج الشباب منذ انطلاقة الموسم، حيث يقبع في المركز الثالث عشر برصيد ثماني نقاط.

ويدخل الاتحاد، حامل لقب الدوري السعودي للمحترفين، هذه المواجهة بطموح استعادة نغمة الانتصارات وتصحيح المسار، بعدما شهدت نتائجه تراجعاً لافتاً أبعده عن سباق الصدارة، إذ يمتلك 14 نقطة فقط، بفارق 13 نقطة عن المتصدر النصر. ويأمل الفريق الاتحادي في الخروج بنتيجة إيجابية تعيد له التوازن وتمنحه دفعة معنوية في مشواره خلال المرحلة المقبلة.

ويعي المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو حجم الضغوط المحيطة بالفريق، في ظل مطالبات جماهيره بعدم التفريط بمزيد من النقاط، خاصة بعد فترة التوقف التي أُتيحت له للتعرف بشكل أعمق على إمكانيات لاعبيه، عقب تسلمه القيادة الفنية خلفاً للمدرب الفرنسي لوران بلان.

وكان الاتحاد قد استهل عودته من التوقف بفوز ثمين على ناساف الأوزبكي بهدف نظيف حمل توقيع قائده الفرنسي كريم بنزيمة، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة، ويسعى إلى البناء على هذا الانتصار لتحقيق نتيجة إيجابية جديدة أمام الشباب.

في المقابل، يدخل الشباب المواجهة في ظل ظروف إدارية جديدة، بعد إعلان وزارة الرياضة إنهاء تكليف الإدارة المؤقتة برئاسة خليف الهوشان. ورغم عدم حدوث تغييرات فنية أو تعاقدية حتى الآن مع تأجيل فترة الانتقالات الشتوية، إلا أن الفريق يطمح للظهور بشكل مغاير وتحسين نتائجه.

ويُدرك الشباب أن وضعه الحالي في جدول الترتيب يستوجب حصد المزيد من النقاط للابتعاد عن مناطق الخطر والتقدم نحو مراكز الوسط. ولم يتمكن المدرب الإسباني إيمانول ألغواسيل حتى الآن من تقديم الفريق بالصورة المأمولة، وسط توقعات برحيله في حال استمرار النتائج السلبية.

وتتضاعف معاناة الشباب بغياب مهاجمه المغربي عبد الرزاق حمد الله، الذي تعرض لإصابة عضلية ستبعده عن الملاعب لنحو شهرين، ليخسر الفريق أحد أبرز عناصره الهجومية. وكان حمد الله قد عاد مؤخراً للمشاركة بعد فراغه من تمثيل منتخب المغرب والتتويج بلقب كأس العرب، قبل أن تعيده الإصابة مجدداً إلى قائمة الغيابات.