برشلونة قد يضطر إلى الاستقبال في ملعب "لويس كومبانيس" تحسبا لعدم انتهاء الأشغال في "كامب نو"

يرغب برشلونة في العودة إلى ملعبه "سبوتيفاي كامب نو"، لخوض مبارياته القادمة، إلا أن الإدارة اتخذت خطوة احترازية، حيث فعّل النادي "الخطة البديلة" التي كانت مطروحة منذ تعذر الحصول على ترخيص الإشغال الجزئي لـ"كامب نو" أواخر يوليوز الماضي.

ووفقًا لما أوردته صحيفة "موندو ديبورتيفو"، فقد أنهى النادي الكتالوني توقيع اتفاقية مع شركة "برشلونة للخدمات البلدية" (BSM)، التي تدير الملعب الأولمبي "لويس كومبانيس".

وتضمن هذه الاتفاقية للنادي استخدام مرافق الملعب حتى نهاية فبراير القادم، ويُعد هذا الترتيب بالغ الأهمية، إذ يكفل لبرشلونة استضافة مبارياته الأربع على أرضه في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى أي مباراة فاصلة محتملة، في ملعب واحد، وهو ما تقتضيه لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).

ويملك النادي مهلة حتى 28 من الشهر الجاري، للإعلان رسميًا عن الملعب الذي سيستضيف مبارياته في دوري أبطال أوروبا.

بيد أن الاتفاقية المبرمة مع "BSM" لا تشمل مباراة الدوري الإسباني ضد فالنسيا، والمقررة في 13 أو 14 شتنبر، ويعود السبب في ذلك إلى حفل موسيقي، يوم 12 من شتنبر، مما يجعل تجهيز أرضية الملعب في الوقت المناسب أمرًا مستحيلًا.

ونظرًا لأن وتيرة بيع تذاكر هذه المباراة لم تكن مرتفعة بشكل خاص، فإن النادي لن يمانع في تغيير مكان إقامتها إذا ظل "كامب نو" غير جاهز، ولا يزال خيار اللعب في ملعب إسبانيول غير مطروح، كما أن استضافة المباراة خلف أبواب مغلقة في "سبوتيفاي كامب نو" مستبعد عمليًا.