تطورات مستقبل إندريك مع ريال مدريد .. إعارة في يناير أم رحيل دائم؟

موقع اخبار كورة - كشفت تقارير صحفية إسبانية عن نية اللاعب البرازيلي الشاب إندريك بالرحيل عن صفوف فريقه الحالي ريال مدريد، والاتجاه لخوض تحد جديد مع أحد الفرق الأوروبية خاصة بعد ابتعاده عن المشاركة مع الميرنجي تحت قيادة تشابي ألونسو المدير الفني الحالي.

وسط غيابه الطويل عن الملاعب، لجأ النجم البرازيلي الشاب إندريك إلى قضاء فترة التوقف الدولي في المغرب، هربًا من أجواء الضغط داخل ريال مدريد، بعد أشهر صعبة ابتعد خلالها عن المشاركة تمامًا.

إندريك، البالغ من العمر 19 عامًا، لم يظهر مع الفريق منذ إصابته في مايو الماضي أمام إشبيلية، وهي الإصابة التي حرمته من المشاركة في كأس العالم للأندية. وعلى الرغم من تعافيه منذ بداية سبتمبر، لم يحصل على أي فرصة تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، الذي يرى أن المنافسة شديدة في مركز المهاجم.

وخلال رحلته إلى المغرب، ظهر إندريك مع زوجته جابرييلي ميراندا في أجواء رومانسية، في محاولة للابتعاد عن الضغوط واستعادة هدوئه.

ورغم منحه القميص رقم 9 الشهير في الصيف، إلا أن المهاجم الشاب لم يشارك في أي مباراة خلال آخر خمسة أشهر، وهو ما أثار التكهنات حول مستقبله، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية.

ووفقًا للصحفي الموثوق فابريزيو رومانو، تستعد عدة أندية من الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا (الإسباني، الإنجليزي، الألماني، الإيطالي، والفرنسي) لتقديم عروض للتعاقد مع المهاجم البرازيلي الشاب إندريك خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

ويرغب اللاعب في الحصول على فرصة أكبر للمشاركة من أجل تعزيز حظوظه في التواجد مع منتخب البرازيل في كأس العالم، خصوصًا في ظل غيابه المستمر عن التشكيلة الأساسية لريال مدريد منذ انطلاق الموسم.

وأكد رومانو أن خيار الإعارة هو الحل الأقرب، إذ يظل هدف إندريك الرئيسي هو النجاح مع ريال مدريد على المدى البعيد، دون التفكير في مغادرة النادي بشكل نهائي.

تقارير صحفية ربطت إندريك بالانتقال إلى يوفنتوس، إلى جانب متابعة أندية أخرى من الدوريات الكبرى في أوروبا. فيما نصح أسطورة ريال مدريد، جوتي، اللاعب الشاب بالرحيل حال استمرار تجاهله حتى ديسمبر، من أجل الحصول على دقائق لعب تضمن له التطور.

ورغم غيابه، يظل إندريك صاحب أرقام واعدة، إذ سجل 7 أهداف خلال 847 دقيقة لعب فقط بقميص ريال مدريد، بمعدل 0.74 هدف كل 90 دقيقة، ما يعكس قدرته على صناعة الفارق إذا حصل على الفرصة.