موقع اخبار كورة - تسيطر حالة من الشك على جماهير النادي الأهلي قبل أيام من انطلاق بطولة السوبر المصري خاصةً بعد التعثرين الأخيرين أمام بتروجت والمصري في دوري نايل.
وتعادل الأهلي مع بتروجت بهدف لكل فريق في الجولة الثانية عشر من دوري نايل، قبل أن يتعثر مجددًا بتعادل سلبي أمام المصري دون أهداف.
بلغة النتائج، أدت التعثرات الأخيرة للأهلي تحت قيادة ييس توروب في قلق جماهير الأهلي والكثير من الشكوك حول منافسة الفريق على بطولة السوبر ككل.
لكن بالنظر على الأداء بشكل تفصيلي، سنجد أن أداء الأهلي يتحسن تدريجيًا تحت قيادة الدنماركي ييس توروب منذ وصوله لقيادة الفريق.
على المستوى البدني، يظهر تحسن حالة لاعبي الأهلي البدنية مباراة بعد الأخرى تحت قيادة ييس توروب وهذا يظهر أن الفريق يقاتل داخل أرضية الملعب حتى اللحظات الأخيرة، في حين أن الأهلي كان يتأثر بدنيًا كثيرًا في الشوط الأول قبل مواجهة بتروجت.
بالتالي فإن الأهلي يتحسن على المستوى البدني تدريجيًا تحت قيادة ييس توروب، وهو عامل مهم للغاية من أجل بناء منظومة لعب قوية.
أما فنيًا، الأهلي أيضًا قدم مباراة جيدة في مواجهة بتروجت أفضل من مباريات ييس توروب الأولى مع الفريق، قبل أن يتحسن أكثر وأكثر في مواجهة المصري رغم التعثر في المباراتين.
أمام بتروجت، الفريق في الضغط تحسن "نسبيًا" مما منع المنافس من خلق أي فرص باستثناء لقطة الهدف التي جاءت بتسبب مباشر من محمد الشناوي.
في حين أن الأهلي خلق العديد من الفرص في مواجهة بتروجت لدرجة أنه سدد 23 تسديدة من بينهم 16 تسديدة من داخل منطقة الجزاء، كما وصل الأهداف المتوقع إلى 2.75 هدف متوقع وهو رقم ضغط يعبر عن الفرص المحققة التي أتيحت للفريق.
بعد ذلك في مباراة المصري، فالأهلي قدم مباراة شرسة للغاية على مستوى الضغط حرم خلالها الفريق البورسعيدي من الخروج بالكرة تمامًا من منتصف ملعبه.
وظهر ذلك في عدم تسديد المصري أي كرة على المرمى، فقط تسديدة واحدة فقط خارج المرمى ونسبة أهداف متوقعة "0.002" أي أنه لا يمتلك أهداف متوقعة تقريبًا.
هجوميًا، الأهلي صنع الكثير من الفرص المحققة تحديدًا بسبب الاختراق من أطراف الملعب وخلق زيادة عددية داخل منطقة الجزاء وعلى حدود المنطقة للفوز بالكرة الثانية، لتكون المباراة أشبه بحصار من فريق توروب لفريق نبيل الكوكي.
الأهلي أمام المصري خرج بـ24 تسديدة من بينهم 14 تسديدة من داخل منطقة الجزاء، وأهداف متوقعة وصلت إلى 2.7 وهو معدل ضخم دليل على الفرص التي صنعها الفريق.
وهنا تأتي المسؤولية على اللاعبين مباشرةً، لأن المدرب نجح في القيام بمهمته من خلال خلق منظومة لعب قادرة على صناعة فرص ضخمة لدرجة وصل أن الفريق في مباراتين امتلك أهداف متوقعة 5.4 سجل منهم هدف واحد فقط، فشل ذريع من لاعبي الفريق في ترجمة هذه الفرص.
ومن جهة المدرب، فإن الأهلي يتحسن تدريجيًا مع ييس توروب، وكل مباراة تكون أفضل من سابقتها سواء على المستوى البدني أو الفني وهو المطلوب من المدرب يتولى المسؤولية في منتصف الموسم، أن تجد النسق تصاعدي والفريق يتحسن.
بالتالي يجب على جماهير عدم التسرع في الحكم بالفشل على ييس توروب لأن فقط النتائج هي من لم تبرز تفوقه أمام بتروجت وهيمنته أمام المصري، وخذله اللاعبون في ترجمة هذا التفوق لنتيجة نهائية.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : كورة بلس , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : كورة بلس مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.
أخبار متعلقة :