موقع اخبار كورة - رفض المدير الفني الأسطوري لنادي أرسنال، أرسين فينجر، تصريحات ميكيل أرتيتا التي قال فيها إن فريقه كان الأفضل خلال مواجهتي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان، والتي انتهت بتأهل النادي الفرنسي إلى النهائي على حساب "الجانرز".

وكان أرسنال قد ودع البطولة بعد الخسارة بنتيجة 3-1 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ليخفق في الوصول إلى نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ عام 2006، بينما حجز باريس سان جيرمان موعدًا مع إنتر ميلان في النهائي المرتقب بميونيخ.

وقال أرتيتا عقب الإقصاء: "كنا الأفضل على مدار المباراتين، وكان دوناروما هو الفارق الوحيد. أنا فخور باللاعبين، وكنا أقرب بكثير مما أظهرته النتيجة النهائية".

لكن فينجر كان له رأي مغاير، حيث صرّح لشبكة "بي إن سبورتس" قائلاً: "باريس سان جيرمان قدم أداءً مختلفًا هذه المرة، لعبوا بتركيز كبير على الدفاع والهجمات المرتدة والكرات الثابتة، واستحقوا التأهل. كانوا أكثر صلابة ذهنيًا حتى بعد إهدار ركلة الجزاء".

وأضاف فينجر: "أرسنال عانى من مشكلة واضحة في التسجيل، وفي المجمل باريس كان الأفضل، وخلق فرصًا أكثر، ولم يكن في خطر حقيقي".

غضب جماهيري ضد أرتيتا بعد موسم خامس بلا بطولات

الإقصاء الأوروبي زاد من غضب جماهير أرسنال تجاه ميكيل أرتيتا، خاصة بعد فشله في تحقيق أي لقب منذ توليه المسؤولية قبل خمسة أعوام، رغم اقتراب الفريق أكثر من مرة من منصات التتويج.

ورغم الدعم الكامل الذي يحظى به المدرب من إدارة النادي، بدأت أصوات من الجماهير تُطالب بإقالته. وكتب أحد المشجعين على منصة "إكس": "وظيفة أرتيتا لم تعد آمنة، الكرونكي أقالوا مدربين آخرين رغم ألقابهم، وميكيل قد يكون التالي".

وتنوعت الانتقادات من الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من يرى أن أرتيتا "يفتقد للواقعية"، وآخرين شبهوا تجربته بـ"بريندان رودجرز جديد"، مشيرين إلى أن أرسنال يفشل في الحسم عندما تشتد المنافسة.

كما عبّر مشجعون على Reddit عن استيائهم من أداء بعض النجوم تحت قيادة أرتيتا، مثل ساكا وأوديغارد، مؤكدين أن الفريق "ينهار تحت الضغط" وأن "باريس وإنتر وبرشلونة أظهروا الفرق الحقيقي بين الفرق الكبرى وأرسنال".