موقع اخبار كورة - دخل كيليان مبابي موسمه الثاني مع ريال مدريد وهو يرتدي الرقم 10 الذي ورثه من أسطورة الفريق لوكا مودريتش، وهو رقم طالما حلم به النجم الفرنسي وارتداه من قبل مع منتخب بلاده.

ورغم تألقه الفردي في الموسم الأول، إلا أن خيبة الأمل الجماعية للفريق جعلت موسم 2024-2025 أقل من الطموحات. هذا العام، يقف مبابي أمام عشرة تحديات رئيسية ستحدد نجاحه مع الميرينجي.

استعرضت صحيفة "آس" الإسبانية في تقرير مطوّل لها التحديات العشرة التي تواجه كيليان مبابي في الموسم الجديد مع ريال مدريد، والتي جاءت على النحو التالي: 

1. بداية قوية لتجنب تكرار الماضي

في الموسم الماضي، بدأ مبابي موسمه بأداء متذبذب واعترف بنفسه أنه "وصل إلى الحضيض" في مواجهة أتلتيك بلباو. هذا الموسم، بدأ بشكل مختلف، حيث تألق في مباراة ودية أمام تيرول النمساوي مسجلاً هدفين وصانعاً هدفاً، ليبدد الشكوك مبكراً. التحدي الآن هو الحفاظ على هذه البداية القوية في المباريات الرسمية.

2. حسم لقب الدوري الإسباني

رغم أن الدوري المحلي لم يكن دائماً أولوية قصوى لريال مدريد، فإن مبابي يسعى لإضافة لقب "الليجا" إلى خزائنه بعدما فاز بالدوري الفرنسي 7 مرات. تحقيق اللقب المحلي سيمنحه شعوراً بالهيمنة في إسبانيا.

3. الحلم الأكبر.. دوري أبطال أوروبا

لا شك أن البطولة الأهم في مسيرة مبابي المنتظرة مع ريال مدريد هي دوري أبطال أوروبا. النجم الفرنسي جاء إلى مدريد من أجل هذا الهدف تحديداً، خاصة وأن النادي الملكي توّج بـ6 ألقاب في آخر 11 نسخة. مبابي كان قريباً من الفوز بها مع باريس سان جيرمان في 2020، لكنه يريد أن يحققها الآن بقميص الميرينجي.

4. حصد الألقاب المحلية الإضافية

بعد أن فاز بكأس السوبر الأوروبي وكأس الإنتركونتيننتال في الموسم الماضي، أمام مبابي هذا العام فرصة لحصد المزيد من الألقاب المحلية مثل كأس الملك وكأس السوبر الإسباني، وهي بطولات قد تبدو أقل أهمية لكنها تضيف لرصيد إنجازاته.

5. الكرة الذهبية.. الحلم الشخصي

مبابي سجل الموسم الماضي 44 هدفاً، لكنه يدرك أن الأرقام وحدها لا تكفي للفوز بالكرة الذهبية. لتحقيق هذا الإنجاز الفردي الأهم، يحتاج الفرنسي للفوز بالألقاب الكبرى وترك بصمة واضحة في المباريات الحاسمة.

6. تحطيم أرقامه القياسية

أفضل أرقام مبابي كانت تسجيل 44 هدفاً في موسم واحد، وكرر ذلك مرتين. التحدي الجديد هو كسر هذا الرقم في موسم قد يخوض خلاله حتى 63 مباراة، مما يمنحه فرصة ذهبية لتحطيم إنجازه الشخصي.

7. التناغم مع فينيسيوس جونيور

الموسم الماضي لم ينجح الثنائي مبابي وفينيسيوس في الوصول إلى التناغم المثالي. ومع وجود المدرب الجديد تشابي ألونسو، تتجدد الآمال في تكوين ثنائي هجومي مرعب يجمع بين سرعة فيني ومهارة كيليان.

8. الحسم في المباريات الكبرى

رغم أنه تألق في بعض المواجهات المهمة، مثل تسجيله ثلاثيات أمام مانشستر سيتي وبرشلونة، إلا أنه غاب عن التأثير في مباريات أخرى حاسمة، مثل مواجهتي أرسنال. التحدي هو أن يكون حاضراً دائماً في اللحظات الكبرى.

9. تعزيز العلاقة مع جماهير البرنابيو

علاقة مبابي بجماهير سانتياجو برنابيو جيدة لكنها ليست مثالية، خاصة بعد صافرات الاستهجان التي طالته في مباراة أرسنال. موسم ناجح سيجعله معشوق الجماهير بلا منازع.

10. الصراع العالمي مع لامين يامال

مع تراجع تأثير إيرلينج هالاند في الفترة الأخيرة، أصبحت المنافسة العالمية الأبرز بين مبابي وموهبة برشلونة الصاعدة لامين يامال. الموسم الماضي كانت الكفة لصالح اللاعب الإسباني، ومبابي يتطلع للرد هذا الموسم.

كيليان مبابي يدخل موسمه الثاني مع ريال مدريد وفي جعبته طموحات شخصية وجماعية ضخمة. النجاح في هذه التحديات العشرة لن يمنحه فقط الألقاب، بل سيعزز مكانته كأحد أساطير النادي الأبيض ويقرّبه من الحلم الأكبر: التتويج بالكرة الذهبية.