يواجه البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم نادي ريال مدريد، إجراءات قضائية في بلاده بتهمة "إزعاج عمل الآخرين أو هدوئهم"، وذلك على خلفية حفل عيد ميلاده الذي أقيم في ريو دي جانيرو، شهر يوليوز الماضي.

ولم يكن الاحتفال عادياً، فقد أقام اللاعب حفل عيد ميلاده بشكل "باذخ" في ريو دي جانيرو، وامتد الحفل من 19 يوليوز إلى 21 من الشهر ذاته، وشمل عروضاً للألعاب النارية، ومنشآت ترفيهية تشبه تلك الموجودة في مدن الملاهي، بالإضافة إلى حفل موسيقي، وقد حضر الحفل ما يقارب 500 مدعو.

وأُقيم الحفل في عقار فاخر مخصص للمناسبات الكبيرة، ووفقاً لمصادر رسمية نقلتها صحيفة "أو غلوبو" البرازيلية، تجاوزت مستويات الضوضاء الحدود المسموح بها، مما أخل بسلامة الجيران، وقد دفع هذا الوضع أحد الجيران إلى الاتصال بالشرطة العسكرية، التي طلبت خفض مستوى الصوت بعد ملاحظة ارتفاعه الشديد وصخب الحضور.

وأفاد المدعي بأن فينيسيوس ومرافقيه امتثلوا للأوامر بشكل مؤقت، ولكن بمجرد مغادرة دوريات الشرطة، عاد الصوت إلى مستويات مرتفعة للغاية، مما دفع الجار إلى رفع القضية أمام المحاكم، ووصل الأمر إلى محاكمة فينيسيوس، حيث تتولى المحكمة الجنائية الخاصة التاسعة في ريو النظر في هذه التهمة التي تعد من الجنح البسيطة.

ومن المقرر عقد الجلسة التمهيدية المقبلة في 6 نونبر، حسبما أفادت مصادر من السلطة القضائية لولاية ريو دي جانيرو للصحيفة المذكورة، وفي حال إدانته، قد يواجه اللاعب عقوبة تتراوح بين 15 يوماً وثلاثة أشهر سجناً، أو دفع غرامة مالية.