بدأ الدولي المغربي زكرياء الواحدي، لاعب جينك البلجيكي، برنامجه التأهيلي، بعد أسبوعين من تعرضه لإصابة قوية خلال مباراة فيرينكفاروس في الدوري الأوروبي.

وقال الواحدي في تصريحات أوردها موقع "voetbalkrant": "لقد تعرضت للسقوط عدة مرات في مسيرتي، لكنني لم أشعر بمثل هذا الألم من قبل، ورغم أن التشخيص الأولي لم يكن مقلقا، إلا أن استشارة الجراح لاحقا كشفت عن خطورة الإصابة، ما استدعى تدخلا جراحيا عاجلا".

وقد خضع اللاعب لعملية جراحية يوم الأحد 5 أكتوبر الجاري، بعد أن تبين وجود تمزق في رباط الكتف وشدّ بين لوح الكتف وعظمة الترقوة.

وروى الواحدي تجربته المؤلمة بعد الجراحة قائلا: "حتى بعد العملية، ظل الألم شديدا. لم أجد وضعية مريحة للنوم، وكنت أضغط على أسناني طوال الوقت من شدة الألم".

ورغم توصية الطاقم الطبي بالبقاء في المستشفى لفترة أطول، إلا أن اللاعب قرر المغادرة في نفس اليوم، موضحا: "سُمح لي بالبقاء، لكنني لا أحب التواجد في نفس المكان لفترة طويلة".

وتابع الواحدي: "أستطيع الآن القيام بأكثر مما كنتُ أفعله في البداية، لكنني أحاول الحفاظ على الحركة حتى لا يظل الكتف والذراع في نفس الوضع طوال الوقت".

وعن الجانب النفسي، قال الواحدي بصراحة: "أخشى قليلا من القيام بحركة خاطئة الآن، لكن بعد التعافي الكامل، لن أخاف من التحامات الخصوم. لن أتراجع".

وتُقدَّر فترة تعافي اللاعب ما بين 6 إلى 8 أسابيع، حسب تقييم الطاقم الطبي، وقال الدولي المغربي بهذا الخصوص: "حاليا أكتفي بتمارين خفيفة خاصة بالساقين. الجري أو التدريب في الميدان لا يزالان مستحيلين. أفضل أن أتأخر قليلا وأعود جاهزا، على أن أستعجل اللعب وأنا ما زلت أعاني من الألم".

ومن المرتقب أن يخضع الواحدي لفحص جديد في الموعد المقبل، من أجل تحديد المرحلة التالية من العلاج.