عبر عبد الواحد زمرات، مدرب نادي اتحاد تواركة، عن فخره الكبير بتتويج المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بلقب كأس العالم، مشددًا على أن هذا الإنجاز العالمي جاء نتيجة سنوات من العمل الجاد والتخطيط المسبق، وعلى رأسه الرؤية الاستباقية والحكيمة للملك محمد السادس، في مجال تكوين اللاعبين الشباب.

وقال زمرات في تصريح خاص لـ"البطولة": "هنيئا للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بهذا الإنجاز العالمي، هو لم يأت من فراغ، بل هو ثمرة عمل شاق، وبفضل مجهودات الجميع، نخص بالذكر أكاديمية محمد السادس، بفضل النظرة الثاقبة والاستباقية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في تكوين اللاعبين وتطعيم المنتخبات السنية".

"لن ننسى الدور الهام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي كانت تنسق دائما مع الأكاديمية لغرض واحد وهو الغاية الوطنية"، يضيف مدرب اتحاد النادي التوركي.

وأشاد زمرات بالمدربين المغاربة الذين قادوا هذا الجيل، وقال: "هنيئا للمنتخب الوطني بهذا الإنجاز، هنيئا للشعب المغربي، هنيئا للإطار الوطني الذي برهن مرة أخرى أنه محل ثقة، وهنيئا لكل من ساهم في تكوين هؤلاء اللاعبين من بعيد ومن قريب".

وواصل: "اليوم نحن فوق سقف العالم. لا بد من استثمار ومواكبة هذا الجيل الجديد، لضمان واستمرار الإنجازات، وتحقيق ألقاب أخرى إن شاء الله".

وتحدث زمرات عن الدور البارز الذي يقوم به نادي اتحاد تواركة في تكوين اللاعبين، مستحضرًا التوجيهات الملكية منذ سنة 2019، والتي جعلت من الفريق ركيزة أساسية في مسلسل التكوين الوطني.

وقال: "لن ننسى العمل الكبير الذي قام به مسؤولي اتحاد تواركة. منذ سنة 2019 صاحب الجلالة نصره الله، بعث بهذه الرسالة، ليكون هناك تكوين ويكون الاتحاد التوركي هو النادي المؤهل ليقوم بذلك".

واستشهد زمرات بعدد من الأسماء التي انطلقت من البطولة الوطنية، ثم تألقت في أوروبا، بقوله: "الأمثلة كثيرة، مر معنا اللاعب خليفي، وزابيري، اللذين مارسا في البطولة الاحترافية ثم التحقا بالفرق الأوروبية، خليفي ذهب إلى ليل وزابيري في الديار البرتغالية. اليوم، يواصل كل من حسام الصادق، طه مجني، وفؤاد الزهواني، وهم مواهب مغربية خالصة تخرّجت من أكاديمية محمد السادس، استكمال مسارهم التكويني داخل نادي اتحاد تواركة".

وختم زمرات تصريحه: "هذه أمور كلها ساهمت وساعدت المنتخب الوطني ليظهر بهذا الإنجاز الكبير، بفضل النظرة الثاقبة واستراتيجية جلالة الملك محمد السادس نصره الله".