تحدث طه مجني، لاعب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، عن تجربته الاستثنائية في الفوز بكأس العالم للشباب، مؤكدًا أنها لحظة لا تُنسى في حياته وحياة كل المغاربة.

وقال مجني في تصريح للقناة الأولى عبر أخبارها الرئيسية: "الحمد لله، تجربة لن أنساها وستبقى في ذاكرتي. كنت أحلم بهذا الشيء، ولكن لم أكن أظن يومًا أن أكون بطل العالم في 18 سنة. كل هذا بفضل الله ووالدي".

وتطرق الحارس إلى اللحظة الحاسمة في الدقيقة الـ117' أمام فرنسا، حيث تدخل ببراعة ومنع هدفا محققا: "تلك اللقطة كانت في الدقيقة الـ117'، في الدقيقة الأخيرة من الأشواط الإضافية، منتخب فرنسا كان منقوصا بلاعب، وكانوا إذا سجلوا علينا ذلك الهدف، سنكون حينها بنسبة 100٪ خارج المنافسة".

"كانْشُوف اللاعبين قْدامي، والمرمى خَاوي والحارس خارج، ولكن في دَاك الوقت مافكّرت فْوالوُ، فكرت غير نْدِير أي حاجة باشْ مادّْخلْش الكرة. فالأول دافعت وفالثاني أيضا، من بعد كاتْبان ليّا الكرة حْدَايا والحارس شْويّة بعيد واللاعب مورايا، صافي وأنا نْحطّْ راسِي، راسي هو لِّي كان قريب"، يستطرد لاعب الفريق الوطني.

وعاد مجني للحديث عن حفاوة الاستقبال الذي قوبل به المنتخب الوطني عند عودتهم إلى المغرب: "الاستقبال الذي عشناه، لم نكن نظن أن هذا العدد من المغاربة كله سيكون في استقبالنا، الحمد لله عندما جئنا إلى المغرب حينها أحسسنا بأننا أبطال العالم".

وأتم: "عندما كنا في الشيلي، رفعنا الكأس ولكن كنا نقول من الممكن أن يكون ما حققناه شيئا صغيرا، حققنا كأس العالم لأقل من 20 سنة وربما المغاربة لن يتفاعلوا معنا، لكن عندما جئنا كان العكس، ومازالنا لحد الآن نعيش حلما كبيرا جدا".