تتّجه الأنظار غداً الأحد إلى الملعب رقم ١ في العاصمة القطرية الدوحة، حيث يخوض المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة مباراته الحاسمة أمام كاليدونيا الجديدة ابتداءً من الساعة الرابعة والنصف عصراً بتوقيت الدوحة (الثانية والنصف بتوقيت المغرب)، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات لمونديال الفتيان.

و خلال مباراة المغرب أمام البرتغال، أفاد المنظمون في البداية أن الطاقة الاستيعابية للملعب تبلغ 500 مقعد، غير أن موقع "البطولة" قام بإحصاء دقيق خلال اللقاء نفسه وتبيّن أن عدد المقاعد الحقيقي لا يتجاوز 420 مقعداً فقط.

هذا المعطى خلق ارتباكاً واضحاً بين الجماهير المغربية، إذ بقي المئات من المشجعين خارج الملعب رغم توفرهم على تذاكر “Day Pass”، بعدما امتلأت المدرجات الصغيرة بسرعة.

و قد رفض المنظمون و الشرطة القطرية السماح لأي شخص بالبقاء واقفاً خصوص خلال بداية مباراة البرتغال، وهو ما تسبب في توتر بسيط مع الجماهير التي عبّرت عن استيائها من محدودية المقاعد المخصصة للمغاربة.

يُذكر أن مباراة الغد أمام كاليدونيا الجديدة ستُقام بنفس النظام ونفس الطاقة الاستيعابية، ما يعني أن الجماهير المغربية مدعوة للحضور مبكراً لتأمين مكانها داخل المدرجات، خاصة وأن اللقاء يُعد الفرصة الأخيرة لأشبال الأطلس من أجل تحقيق الانتصار والتشبث بأمل التأهل إلى الدور المقبل