أصدر فصيل "أولتراس عسكري الرباط"، المساند لنادي الجيش الملكي، بلاغا شديد اللهجة، بعد الهزيمة التي مُني بها الفريق في أولى جولات دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، والتي كانت أمام يانغ أفريكانز التنزاني (1-0).
وكان البيان "ناريًا"، حيث حمّلت فيه المجموعة اللاعبين والطاقم التقني بقيادة المدرب أليكساندر سانتوس، مسؤولية ما وصفته بـ"التسيّب المتعمد" و"الاستخفاف غير المقبول"، الذي بات يطبع أداء الفريق في الآونة الأخيرة، معتبرة أن ما يجري تجاوز حدود التقصير وأصبح يشكّل إهانة لشعار النادي وتاريخه.
وبدأ البلاغ بخطاب شديد اللهجة، موجه للاعبين، حيث كتبت المجموعة: "ربما وصلنا اليوم إلى مرحلة نستغني فيها عن مجاملة الحكمة في إيصال الرسائل، بسبب الاستخفاف الذي تجاوز كل حدود، والتصرفات التي لم تعد مجرد تقصير، بل أصبحت تسيبًا متعمدًا وممنهجًا. لقد صار الأداء أقرب إلى مشهد عبثي يفتقر إلى أبسط مقومات الجدية، وكأن اللاعبين يمارسون عملًا بلا وزن في ميزان المسؤولية، ولا مكان له في أعراف الانضباط التي صنعت أمجاد هذا النادي، وما شهدته غرفة الملابس هناك بـ'زنزيبار' نعتبره إهانة للنادي أولًا، ولأوفيائه الذين يظل حضورهم حاضرًا فوق كل العراقيل والمسافات، و تداعيات تلك الأفعال إن أثرت على مسار الفريق هذا الموسم سنظطر إلى ترتيب الجزاءات".
ثم وُجهت الأسهم مباشرة إلى المدرب سانتوس، والرئيس أبو بكر الأيوبي، حيث أوضح الفصيل: "لقد أتيحت للمدرب كل الفرص للعمل في جو يسوده الهدوء، لكنه أبان عن محدوديته وضعفه، وإصراره على اختيارات غير مفهومة في مباريات مصيرية يهدد بها مصير موسم رياضي بأكمله مما زاد الوضع سوءًا. كما أن 'الأيوبي' لا يقوم بدوره الفعلي، إذ أصبح يتبع الفريق في رحلات أشبه بالسياحية، ويكتفي بإلقاء كلمات بلا مضمون أو فائدة، بعيدًا عن أي تنظيم أو رقابة حقيقية، كما أنه هو من يتحمل المسؤولية الأكبر بسبب اختياراته لمدربين بمطالب يهواها ولأسماء ضعيفة لا تقدم أي قيمة، وإن تم منح للمدرب آخر فرصة و هي المبارة القادمة فهو جواب مباشر على المراهنة عليها".
وأضافت "أولتراس عسكري": "نشدد على أنه لا أحد يملك الحصانة، ولا يحق لأي شخص أن يتوهم قدرته على الاستعلاء داخل نادي الجيش الملكي، وما كنا نتجنبه لسنوات في إطار خلق جو إيجابي، سنجد أنفسنا مضطرين اليوم للتصرف بطرق أخرى، ما دام الاحترام لم يعد يُبادل بمثله".
وفي الختام، كانت رسالة المجموعة واضحة، وهي أنه لا شيء غير الفوز سيكون مقبولا في المباراة القادمة ضد الأهلي: "أما لقاء الجمعة، فلا شيء يُحتمل سوى الفوز، واستدراك الانزلاق قبل فوات الأوان، وما سُطِر أعلاه ليس إلا إنذارًا أخيرًا، ولن نرضى بأن يُتلاعب بنا أو بمشاعرنا. أما نحن، فسنحجّ إلى مدرجات مولاي الحسن لأداء دورنا، الذي لا يعرف للاستهتار أو عدم الانضباط سبيلاً، وسنقف خلف الفريق بكل حزم وتصميم".
تجدر الإشارة، إلى أن الجيش الملكي يستقبل ضيفه الأهلي، يوم الجمعة (28 نونبر)، بداية من الساعة الثامنة مساء (20:00 غرينيتش+1)، وستُجرى المباراة على أرضية ملعب مولاي الحسن في العاصمة الرباط.
اخلاء مسئولية! : هذا المحتوى لم يتم انشائة او استضافته بواسطة موقع اخبار الكورة و اي مسؤلية قانونية تقع على عاتق الموقع مصدر الخبر : البطولة , يتم جمع الاخبار عن طريق خدمة ال RSS المتاحة مجانا للجمهور من المصدر : البطولة مع الحفظ على حقوق الملكية الخاصة بمصدر الخبر.








0 تعليق