أكد وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، أن تركيزه سينصب على تفادي الوصول إلى ركلات الجزاء، معتبرا أن العامل الحاسم في هذه المرحلة هو "تدبير المشاعر" وليس مجرد التدرب عليها.

وقال الركراكي في الندوة الصحفية التي تلت الفوز على أوغندا، "بخصوص ركلات الجزاء، هناك مجموعة من الطرق التي يمكن تطبيقها كل يوم في التداريب، وهذا عمل بحد ذاته".

وتابع: "لكن تدبير المشاعر في المباراة ليس مثل التداريب، أيوب الكعبي مثلا لم يهدر أي ركلة جزاء في التداريب، مثل ما يفعل مع فريقه، ويجب على اللاعبين أن يعرفوا كيف يقومون بمجاراة الضغط وهذا ما يهمني".

وأضاف: "'كَانعقلْ على لويس إنريكي كانْ قالْ مُورْ ركلات الترجيح ضدنا، بأنه قال للاعبين ديالُو يتدرّبوا على ألف ركلة جزاء باشْ يوجدُو لكأس العالم، ومْلّي وْصلُو لعندنَا زكلُو 3'".

وأكمل: "ما يهمني هو عدم الوصول لركلات الجزاء، وتحقيق الانتصارات فوق الملعب، وعندما نصل لركلات الجزاء، فتدبير المشاعر هي التي تهمنا، ونتمنى ألا نصل إلى مرحلة ركلات الترجيح".